سيطرت حالة من الركود على سوق الحديد خلال اليومين الماضيين بسبب محدودية الطلب رغم انخفاض الأسعار، وقال هاشم الدجوى، أحد الموزعين إن الركود مازال مستمراً، موضحاً أن الحديد التركى منخفض السعر عن المنتج المحلى ويباع بكميات محدودة. وتسببت حالة الركود فى فشل محاولة المستوردين نهاية الأسبوع الماضى رفع الأسعار بمقدار 50 جنيهاً للطن، ليصل سعره إلى بين 2750 و2800 جنيه للطن تسليم الميناء. ولجأ المستوردون إلى رفع السعر للحد من الخسائر الفادحة التى منى بها معظم المستوردين والتجار، نتيجة استيرادهم الحديد بأسعار مرتفعة تصل إلى 3050 جنيهاً. وتسود حالياً حالة من الترقب بين المستوردين انتظاراً لإعلان المصانع التركية عن أسعار البيع الجديدة، بعد فشل الأتراك الأسبوع الماضى فى تسويق الحديد، بسبب رفض المستوردين الشراء بالسعر الحالى والذى يصل إلى 430 دولاراً، معربين عن أملهم فى أن ترتفع الأسعار لتحريك السوق المحلية من جديد، وتحفيز المستهلكين على العودة إلى الطلب. وقالت مصادر ذات صلة إن المؤشرات الحقيقية تؤكد أن الأتراك سيخفضون الأسعار بشكل محدود فى ظل انخفاض أسعار البيليت عالمياً. وتوقفت المبيعات فى مصانع الحديد تقريباً، فى ظل كثرة المعروض من الحديد التركى الأكثر طلباً لانخفاض سعره.