ساخرون من خطاب «الأسد»: القذافي بُعث من جديد.. وبشار يواصل انتحاره

أثار خطاب الرئيس السوري بشار الأسد، صباح الأحد، ردود فعل ساخطة من السياسيين والنشطاء على موقعي التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر».
وقال الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي، إن «بشار يواصل انتحاره، لا يوجد ديكتاتور ذكي، الغباء والعنجهية يصلان ذروتهما قبل هزيمة الديكتاتور مباشرة».
وأضاف «البرغوثي»: «الخطاب يشكل تهديدا للسلامة العقلية للبشر، ما لم يثر قبل الخطاب سيثور بعده، ككل المجرمين بشار يعيش في غيمة الغباء».
وأردف: « إلى السائلين عن رأيي في المعارضة: الشعب يستحق معارضة أفضل، وصلنا إلى مرحلة مجرمة من الصراع يخطئ فيها الجميع، لكن الديكتاتورية أصل كل جرم».
من جانبه أوضح الدكتور معتز بالله عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن «خطاب بشار الأسد تجسيد مباشر للآية الكريمة: الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه».
وقال الباحث السياسي أحمد فهمي: «قال بشار الأسد (الربيع العربي فقاعات صابون سرعان ما تختفي)، هل قلنا غير ذلك؟ الثورة ما هي إلا مسحوق غسيل يُزيل القاذورات الملتصقة بكرسي الحكم».
وجاءت أبرز التعليقات العربية من مستخدم على حساب «تويتر» محمد القحطاني، والذي علق بقوله: «هل بُعث معمر القذافي من جديد، هذا ما شعرت به عندما استمعت لخطاب بشار الأسد، يا إلهي عبارات الاتهام والتخوين نفسها التي استخدمها القذافي».
وكتب الكاتب السعودي خلف الحربي تعليقاً على الخطاب: «الشيء الوحيد الصحيح في خطاب بشار هو تشبيهه الربيع العربي بالصابون, نعم إنه الصابون الذي سيزيل هذه الأوساخ المزمنة».
والتقطت علياء جاد صورة للخطاب من زاوية أخرى، ربما هي الأهم، حيث قالت: «خطاب بشار يخرب بيتك.. زيرو كاريزما، زيرو محتوى، زيرو إدراك للواقع، زيرو كل حاجة. جبت كام في الثانوية العامة؟».
أما عصام الزامل فقال: «الصراحة مني مركز وش يقول. بس جالس أتفرج عليه وهو يخطب وأفكر بأحسن طريقة لإعدامه إذا قبض عليه الثوار. (شنق، سحل، تقطيع، كهرباء؟».