■ «محمد».. طفل جميل.. بشوش.. يواظب على الصلاة، حافظ لأجزاء من القرآن.. اجتماعى، رياضى، يتعامل مع الرياضة كبطل، فى الملاعب يناقش المدرب، وينصت لتوجيهاته ويجتهد للتعاون مع أصحابه فى ملعب كرة القدم، والاسكواش والجودو، لم يتعال على أحد، بل الملاحظ اعتزازه بنفسه واحترامه لقدراته.. «محمد» كان يتحرك فى تواضع، ويبتسم فى هدوء يرسم حياته بعيداً عن الضوضاء أو الأضواء.. كان «مبارك» يتعامل مع «محمد» ليس لأنه حفيد.. بل صديق مقرب.. لذا ذهب «مبارك» لتشجيع «محمد» على بساط الجودو.. وفى تدريبات الكرة ومع الأب «علاء» كان الصغير يرسم مع والده تابلوهاً إنسانياً فى مدرجات الكرة، ولم يترك «علاء» صغيره لحظة، بل تابعه بشوق واهتمام وأمل فى تدريبات كرة القدم وملاعب الاسكواش، وجاوره مصلياً فى جامع بتروسبورت وغيره.. عزائى للرئيس مبارك، والذى يتحمل فى ألم صامت فراق حفيده وصديقه «محمد» القريب إلى قلبه.. وعزائى أيضاً للأب علاء والسيدة حرمه.. أسكن الله الصغير «محمد» جناته، وألهم أهله الصبر. ■ سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، قال: أغلقنا ملف المادة «18».. هانى أبوريدة قال: أنا ضد قرار ال25 لاعباً.. ومجدى عبدالغنى مع تأجيل اللقاء الفاصل لتحديد بطل الدورى.. تلك عينة عشوائية مما يصلنا منهم وتوضح ما يحدث داخل الجبلاية. ■ بعد الاطلاع على برامج المرشحين لمجلس إدارة الزمالك وجدت أن د.كمال درويش يعتمد على إنجازاته وقوة وثقل مجموعته، وممدوح عباس يعتمد على المستقبل، ومنح الشباب الفرصة.. ومرتضى منصور أخذ من مبدأ التطوير والشفافية شعاراً له.. أعضاء نادى الزمالك أصبحوا على قناعة بأنه لا أحد يمكنه خداعهم مرتين.. ولن يمنحوا أصواتهم إلا للأصلح! ■ من حق د.سيد مشعل أن يعلن تأييده للدكتور كمال درويش، لأنه ومجموعته المكونة من د.إسماعيل سليم والمندوه الحسينى وعزمى مجاهد وأحمد مصطفى التزموا بالمبادرة السلمية للم شمل الأسرة الزملكاوية بينما غيرهم لم يلتزم. ■ شباب مصر فى حاجة لخطة تثقيف سياسى، من غير المعقول ترك تلك المساحة للإنترنت وللمتطرفين، لكن من الذى يمكنه تحقيق هذا الهدف، الأحزاب لا تكفى، والمجلس القومى للشباب لا يستطيع وحده، إذا لو أردنا فعلاً عمل خطة تفيد الشباب وتحميه من قوى التطرف فعلى وزارات التعليم والتعليم العالى والإعلام والثقافة الاشتراك فى خطة والبحث عن آليات تنفيذ، والأمر فى يد د.محمد كمال، أمين التثقيف والتدريب فى الحزب الوطنى ورئيس لجنة الشباب بأمانة السياسات ترك الأمر هكذا -كما يحدث- قد يؤدى بنا لمنطقة سوداء! ■ كرم جابر مصارع مشاغب، يبحث دائماً عن الامتيازات المالية قبل اللعب، هروبه من أفريقيا بالمغرب دون اعتذار يستحق عليه الإيقاف. ■ دور وزارة الإسكان فى توفير الملاعب والأندية لم نلق الضوء عليه، فلسفة جديدة لوزير الإسكان أحمد المغربى وبجهد واضح من محمد الدمرداش نائب الوزير. ■ نادى المنصورة يحتاج مشروعاً قومياً لجمع عشرين مليون جنيه وديعة، بعدها سيتحول المنصورة لأكبر مخزون للمواهب الكروية لأندية مصر. ■ خطة مساعدة الأندية الشعبية، مرحلة ثانية، يجب أن يلتفت إليها حسن صقر لمواصلة مساعدة تلك الأندية لتلحق بركب التقدم. ■ الصراع الانتخابى فى نادى هليوبوليس أتمنى ألا يمتد إلى استقرار النادى.