* يظهر أن الخلافات العربية - العربية أصبحت «زبوناً» دائماً على مائدة القوى الخارجية، لم يعد أحد يمكنه حل تلك الخلافات أو حتى ردع الأطراف على سماع الصوت العربى، آخر ما حدث الصراع الذى دار بين القطرى محمد بن همام والبحرينى الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة فى صورة تنافس على عضوية الفيفا على مقعد غرب آسيا، الانتخابات كرست الخلافات بين الدول العربية والآسيوية، بل داخل الدول العربية نفسها، لم نسمع عن وساطة جادة، المهم أن تداعيات الانتخابات يجب ألا تمتد وتستمر. * الرياضة المفروض أنها المساحة الأكثر تحرراً وسماحة وحباً ووضوحاً، لكن دخول وتحويل بعض عناصرها إلى الاحترافية بسبب ارتفاع تكاليف رياضة البطولة أمر أتاح دخول فئة غيرت من ماهية الرياضة وبدلت الأهداف، لكن برغم كل ذلك يجب أن نعيد للرياضة هويتها التى كادت تضيع وسط الأهداف والأجندة والأغراض الخاصة جداً. * بعض عناصر العملية الرياضية غابت عنهم الروح الرياضية ومنهم بعض المدربين. * انخلعت قلوب المصريين عندما أصيب عمرو زكى، لاعب نادى ويجان الإنجليزى، الموقف يجسد احترام وحب المصريين للمتميز فى أى مكان، عمرو زكى أصبح أميراً للقلوب، ورمزاً للصغار وكل الدعوات له بالشفاء. * الفرق بين الكرة السعودية والمصرية أن الثانية وجدت طريقاً إلى العالمية والاحتراف، وأصبح المصريون الموجودون ضمن صفوف الفرق العالمية سفراء فى تغيير الأفكار، عكس الكرة السعودية التى ينقصها الاحتراف الحقيقى للمميزين فيها. * أنفلونزا الخنازير أصبحت تهدد الأنشطة الرياضية أيضاً، وأتمنى أن ينجح العلماء فى استخراج العلاج وطرحه بالأسواق.. الرياضة مش ناقصة! * التعصب الجماهيرى فى المحافظات صناعة إعلام، وعلى قيادات المحافظات التدخل لتغيير الواقع. * مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى، قرر الابتعاد عن الأهلى، ولجنة الكرة تبحث عن مدير فنى جديد.. أتمنى ألا ننسى ما قدمه جوزيه للكرة المصرية والأهلى.. إنه أفضل مدرب أجنبى حقق بطولات مع البطل، تعالوا نصحح الأوضاع، نحكم بالعقل على مدرب قدير قدم للأهلى ما لم يقدمه غيره.. جوزيه نجح فى حصد بطولات، لكن هناك بعض الملاحظات عليه، ومنها عدم إيمانه بالناشئين والخوف من الدفع بهم واعتماده على كبار الأندية الأخرى، وعدم اعترافه بأن هناك مشكلة فى فريقه، والأخطر انقسام تركيزه باهتمامه بأحداث خارج ملعبه.. برغم المفاجأة، إلا أن المؤيدين للمدير البرتغالى أكثر من الغاضبين منه، وأعتقد أن إدارة الأهلى بما تملكه من خبرة يمكنها التعاقد مع مدرب جديد يمنح الأهلى شهادة تفوق كما فعل مع جوزيه. * هناك من يحاول جذبنا بعيداً عن الموضوع الأهم.. وهو كيفية تطوير الرياضة بكل عناصرها، لكن يظهر أن هناك من لا يسعده ذلك ويعمل على إثارة مشاكل جانبية تستنزف الزمن، ونستيقظ لنرى أنفسنا نقف فى نفس مكان البداية. * أسهل حاجة أن تهاجم دون فكر أو هدف، والأصعب أن تعرض المشكلة والحلول العملية لها. * ننتظر ماذا سيفعل المهندس حسن صقر فى مشروع ملاعب شيراتون هليوبوليس.. هذا المشروع الرياضى العملاق المتوقف منذ عشر سنوات بعد إنفاق خمسين مليون جنيه بسعر زمان. * عاصم خليفة، رئيس اتحاد الإسكواش، نجح رئيساً للاتحاد العربى للإسكواش بهدوء ودون ضوضاء أو إعلان وإعلام، الموقف يؤكد أن الرجل لديه أفكار وخطط نال على أثرها تأييد أسرة الإسكواش العربية، على الصحافة المصرية منح خليفة حقوقه. * مصر قلب العروبة النابض، تملك من الأوراق المتنوعة الكثير مما منحها قوة قد لا يراها البعض منا مع الأسف.