«ليبرمان» ينضم للقائمة الطويلة لرموز الفساد السياسي في إسرائيل

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، استقالته، الجمعة، بعد اتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة، وقال إنه يريد تبرئة ساحته في أسرع وقت ممكن، ولم يكن «ليبرمان» أول سياسي إسرائيلي توجه له تهم متعلقة بالفساد، بل جاء فى قائمة طويلة من المسؤولين الإسرائيليين طالتهم لعنة مخالفة القانون، وأطاحت بهم من دائرة صنع القرار والشهرة إلى الوقوف خلف قضبان السجن.
القائمة شملت رؤساء الدولة مرورا برؤساء الحكومات ووزراء أيضا، وفيما يلي لمحة بشأن أشهر القضايا التى أطاحت برموز سياسية إسرائيلية:
موشي قصاب: أدين الرئيس السابق، موشي قصاب في 2011 باغتصاب مساعدة له عندما كان وزيرا في أواخر التسعينيات وبالتحرش الجنسي بامرأتين أخريين عملتا معه خلال رئاسته للبلاد من 2000 حتى 2007، وبدأ قضاء عقوبة بالسجن 7 سنوات في ديسمبر 2011.
إيهود أولمرت: تولى «أولمرت» رئاسة الوزراء في 2006، وأجبر على الاستقالة في 2008 بسبب تهم بالفساد لكنه ظل على رأس حكومة لتصريف الأعمال حتى مارس 2009، وبرئت ساحته من تهم خطيرة في يوليو الماضي لكنه أدين بتهمة أدنى هي خيانة الأمانة، ولن ينافس «أولمرت» رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في الانتخابات العامة المقررة في يناير، رغم تكهنات بعودته للحياة السياسية.
إفراهام هيرشسون: حكم على «هيرشسون» وهو وزير سابق للمالية بالسجن 5 سنوات و5 أشهر في يونيو 2009 بسبب جرائم مالية شملت الاستيلاء على أكثر من 500 ألف دولار من نقابة عمالية كان يرأسها قبل أن يصبح وزيرا في 2006.
شلومو بنيزري: حكم على «بنيزري» وهو وزير سابق وعضو في حزب «شاس» المتطرف في يونيو 2009 بالسجن4 سنوات لأخذه رشوة، وأفرج عنه في مارس 2012.
جونين سيجيف: حكم على «سيجيف»، وهو طبيب تولى وزارة الطاقة والبنية التحتية في الفترة من 1992 حتى 1995 بالسجن 5 سنوات في عام 2005 لمحاولته تهريب أكثر من 30 ألف حبة من عقار «النشوة» إلى إسرائيل من هولندا وتزوير جواز سفر دبلوماسي، وأفرج عنه في 2007 .
أرييه درعي: أمرت المحكمة العليا «درعي» بالاستقالة من الحكومة في 1993 بسبب تهم فساد، وكان في ذلك الحين زعيما لحزب «شاس»، وحكم عليه في 1999 بالسجن 3 سنوات، وفي أكتوبر عاد وزير الداخلية السابق إلى «شاس» ضمن قيادته الجديدة التي تتشكل من 3 رؤساء.