أعرب الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، عن أمله في أن يتخطى الشعب المصري، الأحداث السياسية الجارية، والتي وصفها ب«الأزمة»، مؤكداً أن الاختيار يكون في النهاية للشعب، وأنه على الحكومة تحمل المسؤولية. وقال في صفحته الرسمية على «فيس بوك»، السبت: «آمل أن يتخطى الشعب المصري هذه الأزمة ليعود بأسرع ما يمكن إلى الاستقرار والعمل والإنتاج»، مضيفاً أن «الاختيار فى النهاية للشعب، إما البناء أو الهدم، إما حجر فوق حجر لبناء الوطن، أو حجر وراء حجر لإراقة الدماء. ويظل الاختيار واضح، وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤوليته». كما أشار إلى أنه تم خلال اجتماع المجموعة الاقتصادية مناقشة تداعيات الأحداث الجارية، وتأثيرها على مناخ الاستثمار والسياحة والاقتصاد. وكان «قنديل» قد أكد في وقت سابق، أن الحكومة تتابع التطورات السياسية بدقة، وتعيد التأكيد على التزامها بحماية كافة المتظاهرين والمعبرين عن آرائهم بطريقة سلمية، أياً كانت آراؤهم السياسية أو انتماءاتهم الحزبية. مؤكداً على التزام الحكومة بحماية وتأمين كافة المنشآت، مع توجيه رجال الامن بضبط مثيرى الشغب الذين يقومون بالاعتداء على السيارات والمنشآت وأتخاذ الاجرءات القانونية حيالهم يذكر أن تظاهرات، قد انطلقت، الجمعة، في عدد من المحافظات، فيما عرف باسم مليونية «الغضب والإنذار» وذلك لإعلان رفض قرارات الرئيس محمد مرسي، الأخيرة وإصداره الإعلان الدستوري، وهو ما تزامن مع أخرى مؤيدة لقرارات الرئيس، تم تنظيمها أمام مقر الرئاسة بقصر الاتحادية.