عرض مؤسس حركة «عسكر طيبة» الإسلامية الباكستانية المسلحة، تقديم مساعدة إلى ضحايا الإعصار ساندي، الذي أوقع عشرات القتلى، وشل الحركة في قسم من الساحل الأمريكي. وقال حافظ محمد سعيد، مؤسس الحركة المتهمة بالوقوف وراء اعتداءات بومباي الدامية في عام 2008، والذي يتزعم جماعة «الدعوة الخيرية»، إنه يريد تقديم المساعدة إلى الأشخاص المتضررين من الإعصار في الولاياتالمتحدة. وأضاف، الثلاثاء أن جماعة الدعوة مستعدة لإرسال متطوعين واطباء واغذية وأدوية وغيرها من المواد ا[ولية لإذا سمحت لنا الولاياتالمتحدة بذلك. وتابع: «الولاياتالمتحدة لها موقف منا، وربما رصدت مكافأة لقاء التخلص منا، لكننا وبصفتنا أتباع أوفياء لتعاليم النبي محمد، نرى أن واجبنا مساعدة الأمريكيين في هذه الكارثة». وتعتبر جماعة الدعوة الخيرية واجهة لحركة عسكر طيبة، وعرضت الولاياتالمتحدة مؤخرا مكافاة قدرها 10 ملايين دولار نظير أي معلومات من شأنها المساعدة في القبض على مؤسس الحركة. وكانت السلطات الباكستانية وضعت «سعيد» قيد الإقامة الجبرية بعد اعتداءات «بومباي»، إلا إنه أفرج عنه في وقت لاحق، وشوهد «سعيد» خلال سبتمبر الماضي على رأس العديد من التظاهرات في باكستان احتجاجا على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام والرسول محمد.