أعربت ليبيا عن نيتها تقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن الدولى يطلب من إسرائيل وضع حد للاستيطان فى الأراضى الفلسطينية، على الرغم من إمكانية مجابهته بنقض أمريكى. وقال سفير ليبيا لدى الأممالمتحدة محمد شلقم أمس الأول: «نحن بصدد مناقشة مشروع قرار مع الفلسطينيين ومع أعضاء آخرين فى مجلس الأمن»، وأضاف أن اتفاقاً حول المبدأ وبنود النص قد يتم التوصل إليه بين الدول العربية سريعاً وربما قبل عيد الأضحى. وذكر شلقم أن مسودة مثل هذا القرار قائمة، طالما أن الدول العربية أعدت نسخة لمثل هذا القرار فى يوليو 2008. وقد طلب حينها من ليبيا - وهى البلد العربى الوحيد فى مجلس الأمن - التخلى عن طرح مشروع القرار على التصويت بسبب مجابهته بفيتو أمريكى. من ناحيته، أعلن مساعد سفير الولاياتالمتحدة فى الأممالمتحدة اليخاندرو ولف أن واشنطن ستعارض أيضاً مثل هذه الخطوة، فيما وصف مراقب فلسطين الدائم فى الأممالمتحدة رياض منصور المستوطنات الإسرائيلية بأنها «عقبة رئيسية فى طريق عملية السلام». من ناحية أخرى، أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الخارجية هيل منكريوس أن الجهود السياسية نحو حل القضية الفلسطينية على أساس الدولتين عن طريق التفاوض وصلت إلى «حالة جمود عميق ومقلق» برغم استمرار الجهود الأمنية والاقتصادية على الأرض. وأشار منكريوس، إلى التحدى الرئيسى الذى نجم عن اقتراح حكومة إسرائيل بكبح نشاط الاستيطان وليس تجميده. وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» قد اعتبر أمس الأول أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما «لا يفعل شيئاً فى الوقت الحاضر» لإنعاش عملية السلام، وذلك أثناء زيارته للأرجنتين، قبيل توجهه أمس إلى شيلى فى إطار جولة فى أمريكا الجنوبية. وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية المقالة التابعة لحركة «حماس» فى غزة، أمس، وجوب حصول مواطنى غزة الراغبين فى السفر عبر إسرائيل على تصريح مرور قبل سفرهم ب3 أيام، إضافة إلى ضرورة حصول موظفى السلطة والأجهزة الأمنية الراغبين فى السفر عبر معبر رفح على «عدم ممانعة». وعلى صعيد آخر، أعلنت «جمعية الخبرة للاستشارات والتنمية فى غزة» عن انتهاء استعداداتها وترتيباتها الخاصة لاستقبال وفد طلابى أمريكى تضامنى فى غزة أول أيام عيد الأضحى المبارك.