«الداخلية» تفرج رسمياً عن المتهمين فى قضية «التنظيم الشيعى المصرى»

أفرجت وزارة الداخلية رسمياً أمس عن الشيخ حسن شحاتة، الذى سبق اتهامه بقيادة تنظيم شيعى مصرى يضم 11 متهماً، بعد أن أصدرت قراراً باعتقاله رغم قرار نيابة أمن الدولة العليا الإفراج عنه قبل يومين.
كانت أجهزة الأمن ألقت القبض على «شحاتة»، مقدم البرنامج الشهير «أسماء الله الحسنى» على التليفزيون المصرى، قبل سنوات فى يونيو الماضى، ومعه 11 شخصاً من محافظتى الجيزة و6 أكتوبر، بتهمة تكوين تنظيم يدعو للمذهب الشيعى فى مصر ويخالف مفاهيم السنة الصحيحة،
وخضع شحاتة للتحقيق أمام نيابة أمن الدولة طوال 6 أشهر، وواجه اتهامات بازدراء الأديان والادعاء بأحقية سيدنا على - رضى الله عنه - فى الخلافة عقب وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبطلان خلافة الصحابة وعدم جواز رفع الأذان أو أداء الصلاة إلا خلف إمام من آل البيت أو من ينوب عنه بإذنه.
واتهمت مذكرة التحريات فى القضية التى حملت رقم 624 حصر من دولة عليا شحاتة بالسفر إلى إيران وسوريا وتلقى دعم مالى منهما عقب لقائه القيادات الشيعية للتبشير بالمذهب الشيعى فى مصر.
وأنكر شحاتة وبقية المتهمين جميع الاتهامات، وقال أمام النيابة إنه سافر إلى إيران وسوريا بعلم الأجهزة الأمنية المصرية. كما دفع رمضان العربى، محامى المجموعة، بضرورة الإفراج الصحى عن شحاتة الذى ساءت حالته الصحية داخل السجن، وهو ما دفع وزارة الداخلية لإلغاء قرار الاعتقال قبل عيد الأضحى المبارك.
على صعيد متصل، سمحت وزارة الداخلية أمس للمسؤولين بالسفارة الفرنسية والمحامى رمضان العربى بزيارة «دودى هوكسا» المتهمة الفرنسية فى قضية تفجيرات الحسين داخل سجن القناطر فى ثانى إجراء من نوعه خلال شهرين.