بدأت أمس نيابة أمن الدولة تحقيقاتها مع عدد من المتهمين فى التنظيم الشيعى الذى تم القبض على أعضائه منذ ما يقرب من أسبوعين على رأسهم المدعو حسن محمد شحاتة الشهير ب (حسن شحاتة) الإمام والخطيب السابق لمسجد كوبرى الجامعة وصاحب برنامج شهير عن أسماء الله الحسنى كان يقدم قبل عدة سنوات فى التليفزيون المصرى. وفى اتجاه آخر وجهت النيابة لبعض قيادات الطرق الصوفية هى الأخرى عدة تهم منها التعاون مع قيادات شيعية داخل وخارج مصر والتسهيل بدون فصل لاختراق المجتمع المصرى، حيث تم توجيه التهم للشيخ علاء أبو العزايم شيخ الطريقة العزمية بالتعاون مع المذهب الشيعى الإيرانى الذى له اتباع داخل مصر، ويذكر أن الشيخ علاء قام بعمل شراكة مع بعض القيادات الشيعية بشكل مستتر فى صورة مشاريع تجارية مثل مصانع وشركات أدوية وبعض المستشفيات الخاصة بالعلاج النفسى والمنتشرة داخل مصر. وفى تحقيقاتها وجهت نيابة أمن الدولة العليا للمتهمين عدة تهم منها استغلال ظروف الشباب لإجراء عمليات غسيل عقولهم ودفعهم نحو الفكر الشيعى حيث قاموا بتسهيل السفر لبعض الشباب ومنحهم عقود عمل فى الخارج فى بعض الدول التى يسيطر عليها المذهب الشيعى، بالإضافة إلى أن هؤلاء الشباب يتم تجهيزهم عن طريق بعض كوادر الشيعة فى الخارج لضمان السيطرة عليهم فيما بعد. ويذكر أن أجهزة الأمن القت القبض أيضا على عضوين مشهورين من الصوفيين أحدهما خليل العطيفى وداهمت منزلهما بحثا عن وثائق تربطهم بالمذهب الشيعى الإيرانى.