«رشيد» يبحث فى واشنطن زيادة الاستثمارات الأمريكية.. ويؤكد: هدفنا الانتقال من «مرحلة المعونات»

يبحث المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة، خلال زيارته المقررة إلى الولايات المتحدة، الأسبوع بعد المقبل، سبل تعزيز العلاقات التجارية بين واشنطن والقاهرة فى عدة مجالات، والتى يرافقه خلالها وفد مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، الذى سيزور عدداً من الشركات الأمريكية العالمية المهتمة بزيادة استثماراتها فى مصر.
بلغ حجم الاستثمارات الأمريكية المباشرة فى مصر 6 مليارات دولار فى 2008، فيما بلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين حوالى 8.4 مليار دولار فى 2007، بينها 2.4 مليار دولار صادرات مصرية للأسواق الأمريكية، حسب بيانات صادرة عن السفارة الأمريكية.
وقال رشيد إن الزيارة لن تتطرق إلى توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأنها ليست محل أولوية فى ملف العلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا أن المرحلة الحالية تستهدف بناء علاقات اقتصادية بين مصر والولايات المتحدة خارج الأطر التقليدية.
وأوضح أن مصر تستهدف الانتقال فى علاقتها مع الولايات المتحدة، من تلقى المعونات إلى مرحلة الشراكة الاقتصادية، على النحو الذى يسمح بتحقيق تطور ملموس فى تدفق التجارة والاستثمار بين الجانبين.
الجدير بالذكر أن عملية التبادل التجارى المصرى الأمريكى تزايدت خلال عام 2008 وارتفعت التبادلات التجارية بين البلدين واحتلت الحبوب المرتبة الأولى فى الواردات المصرية من الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يشهد يوما 19 و20 نوفمبر الجارى اجتماعات ثنائية بين أعضاء مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، على أن يلتقى وزير التجارة والصناعة بنظيره الأمريكى يوم 23، حيث يشهدان حفل توقيع إنشاء مجلس الأعمال المصرى الأمريكى بتشكيله الجديد.