البحرية الأمريكية أدخلت إلى الخدمة سفينة بنتها من الفولاذ المتبقى من حطام برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، اللذين انهارا فى هجمات 11 سبتمبر 2001. وحضر ضباط فى البحرية الأمريكية وعائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر مراسم إدخال السفينة الجديدة إلى الخدمة فى مانهاتن، فيما مثلت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إدارة الرئيس باراك أوباما فى حفل تدشين السفينة الحربية الجديدة. وقال الأمين العام للبحرية الأمريكية، راى مابوس، خلال الاحتفال: «مهما بلغ عدد المرات التى نتعرض فيها لهجمات، فإننا دائما سنعود إلى استئناف حياتنا الطبيعية». وبدأت السفينة الحربية «يو. إس. إس. نيويورك» عملها بشكل رسمى من خلال إطلاق عدة طلقات من أحد مدافع السفينة، فيما حلقت فوقها مقاتلات أمريكية عبر نهر هادسون فى نيويورك. ويتكون قوس السفينة البرمائية من 7.5 طن من الفولاذ المذاب من بقايا الحطام، وتشمل قمة السفينة صورا من البرجين وملامح مأخوذة من ألوان بنايات مدينة نيويورك التى سارعت إلى التعامل مع الهجمات التى تعرض لها البرجان، وأدت إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص. تكلف بناء السفينة 1.2 مليار دولار، وتسع لنحو 700 من جنود البحرية، بالإضافة للعديد من الطائرات العمودية والحوامات البحرية العسكرية.