بحث المدير الفني للمنتخب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، عن الأعذار لتبرير تعادله بين أنصاره مع فرنسا «1-1»، رغم تقدمه في النتيجة حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، خلال مباراة الفريقين بتصفيات كأس العالم. وقال «ديل بوسكي» في تصريحات للصحفيين بعد المباراة، «أعتقد أننا سيطرنا على اللعب في الشوط الأول، ربما افتقدنا بعض العمق في الهجوم، ولكننا سجلنا هدفًا وكان بوسعنا إضافة آخر.. ثم فجأة فتحنا اللعب ولا أدري إن كان ذلك بسبب الإجهاد أم لا». واعترف المدرب بطل كأسي العالم وأوروبا، بأن بعض التماسك غاب عن خط الوسط، بسبب دفعه بسرجيو بوسكيتس كقلب دفاع، بدلًا من اللعب به كمحور ارتكاز ثان بجوار تشابي ألونسو. وأشار ديل بوسكي كذلك إلى التغييرين الاضطراريين اللذين أجراهما بخروج ديفيد سيلفا وألبارو أربيلوا للإصابة، قائلًا «لقد منعانا من إجراء التغييرات التي نريدها، حيث تقلصت خياراتنا، ومن ثم كان ذلك أفضلية لفرنسا». وأضاف «منذ أربع سنوات وأنا أقود منتخب إسبانيا، ولم تحدث لأي لاعب إصابة عضلية، والأن يصاب لاعبان في مباراة واحدة بذات الطريقة». ورفض ديل بوسكي توجيه اللوم للاعبه سيسك فابريجاس، لإهداره ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، مشيرًا إلى أن أي لاعب كرة قدم في العالم قد يتعرض لذات الموقف. وكانت إسبانيا متقدمة حتى الثواني الأخيرة بهدف للمدافع سرجيو راموس، إلا أن أوليفييه جيرو أدرك التعادل للفرنسيين في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع ليسكت جماهير ملعب فيسنتي كالديرون في مدريد. ويتساوى الفريقان برصيد سبع نقاط في صدارة المجموعة الأوروبية التاسعة بالتصفيات التي تضم أيضا بيلاروسيا وجورجيا وفنلندا.