ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أمس، إن مسؤولى مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى» يمرون بمأزق صعب هذه الأيام بين مساعيهم للحفاظ على التواصل مع مسلمى الولاياتالمتحدة، وإجراءات مكافحة الإرهاب، خاصة بعد القبض على 5 أمريكيين فى باكستان واتهامهم بالتخطيط للانضمام لجماعات متشددة فى أفغانستان. وأوضحت «واشنطن بوست» أنه بينما كان قياديون مسلمون وعرب يكرمون جوزيف بيرستشينى رئيس مكتب «إف.بى.آى» فى واشنطن، فى حفلة تقاعد الأسبوع الماضى، ويقدمون الشكر له على تواصله مع الجاليات العربية والإسلامية فى الولاياتالمتحدة، كان عملاؤه فى مهمة مختلفة. وأضافت الصحيفة أن العملاء كانوا متوجهين إلى باكستان لاستجواب 5 شبان مسلمين أمريكيين تحتجزهم السلطات الباكستانية. غير أن الصحيفة قالت إن «العملاء والمحققين يواجهون معضلة الآن، بعدما تحولت القضية من تحقيق عن أشخاص متغيبين إلى تحقيق خاص بمكافحة الإرهاب».