قال أسامة محمد، والد الطفلة «مريم» ضحية لودر الإزالة فى الإسماعيلية، إنه مازال يبحث عن دعامة لتركيبها فى قدم ابنته بناءً على طلب الأطباء ولم يجدها فى أى من الصيدليات أو شركات الأدوية وأوضح أن أحد الأطباء طالبه بإحضار متخصص فى الأجهزة الطبية لتفصيلها على مقاس قدمها. وجدد الدكتور خليل على خليل، مدير مستشفى جامعة قناة السويس الجامعى، تأكيده أن «مريم» مازالت فى مرحلة الخطر رغم التحسن النسبى فى حالتها. من جانبها، زارت اللجنة التى شكلها اللواء عبدالجليل الفخرانى، محافظ الإسماعيلية، قرية الشروق بمركز التل الكبير، وتضم ممثلين من إدارة التفتيش المالى والإدارى بديوان عام المحافظة واستمعت إلى أقوال عدد من الجيران حول الواقعة الذين أجمعوا على أن عملية الإزالة تمت والطفلة «مريم» داخل المنزل. وحرص أعضاء اللجنة على توجيه أسئلة للأطفال الذين تواجدوا خلال عملية الإزالة وقالوا: إنهم شاهدوا اللودر يهدم المنزل ثم فر هارباً ومعه أعضاء لجنة الإزالة فور اكتشاف أسرة «مريم» أنها تحت أنقاضه وأكدوا أن سائق اللودر هدم جسراً من الطين ملاصقاً لأحد المنازل خلال محاولته الهرب. وواصلت نيابة التل الكبير تحقيقاتها فى الحادث تحت إشراف المستشار مجدى الديب، المحامى العام الأول لمحافظات القناة وسيناء، واستمعت لأقوال فتحية السيد سليمان، زوجة أحمد حامد عبدالله، صاحب المنزل، الذى صدر له قرار الإزالة، وأكدت فى أقوالها أن لجنة الإزالة لم تمنحهم الفرصة لإخلاء المنزل وأنهم اكتشفوا وجود الطفلة تحت الأنقاض بعد انصراف اللجنة.