قال أسامة محمد، والد الطفلة مريم، ضحية لودر الإزالة بالإسماعيلية: إن ابنته بدأت، أمس، الحديث وتعرفت عليه وعلى والدتها وتمكنت من الجلوس بعد أكثر من 3 أسابيع ظلت خلالها طريحة الفراش بمقر غرفتها بالمركز الطبى العالمى، الذى تتلقى فيه العلاج، على نفقة رجل الأعمال نجيب ساويرس. وقال: «إن أطباء المركز وصفوا التحسن الكبير فى حالة مريم ب(المعجزة) وأنهم لم يتوقعوا هذا التحسن السريع وأبلغوه بأنه من الممكن خروجها خلال أسبوعين على أن تستكمل باقى العلاج بالمنزل، خاصة أن علاج كسور الجمجمة يحتاج حوالى 6 شهور. ووجه والد الطفلة الشكر ل«المصرى اليوم» التى تبنت قضية ابنته وانفردت بنشرها، وقال: «إن فوز صورة مريم وهى فى غرفة العمليات بصورة العام فى (الفضائية المصرية) هو تكريم للجريدة ورد عملى على أكاذيب البعض الذين حاولوا التهرب من مسؤوليتهم تجاه جريمتهم ضد مريم».