أحرق عدد من المتظاهرين المعارضين للرئيس محمد مرسي، أتوبيسات كانت تقل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، مساء الجمعة، في مدخل ميدان عبد المنعم رياض، في محيط المتحف المصري، مما أدى لتصاعد الدخان بكثافة. وتجري الآن اشتباكات في ميدان التحرير بين معارضي ومؤيدي الرئيس مرسي، أثناء المشاركة في جمعة «كشف الحساب». وقال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في وقت سابق، إن الاشتباكات التي وقعت في ميدان التحرير بين أنصار الرئيس مرسي ومعارضيه «فخ رسمته الثورة المضادة ووقعت فيه القوى الوطنية». ودعا التيار الشعبي المصري، الذي يقوده حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، في وقت سابق، المتظاهرين بميدان التحرير، التجمع بميدان طلعت حرب، والابتعاد عن العنف، وحقن الدماء والعودة إلى روح ثورة 25 يناير. وقال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، في وقت سابق، إن إجمالي عدد الإصابات التي استقبلتها سيارات الإسعاف في مليونية الجمعة «كشف الحساب»، بلغ نحو 42 حالة، نتيجة إصابتهم بجروح قطعية بسيطة في الوجه والرأس بسبب التراشق بالحجارة، بينهم حالتان أصيبتا نتيجة التدافع داخل الميدان، وتم نقلهما على الفور لمستشفيى المنيرة العام وقصر العيني.