قال الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، إن الثوار في التحرير يعيدون تمثيل يوم «موقعة الجمل»، المتهم فيها 24 من رموز نظام مبارك، وراح ضحيتها 11 شخصاً خلال أحداث الثورة الأولى. وكتب «محسوب» في حسابه الشخصي على «تويتر»، الجمعة: «الثوار في التحرير يعيدون تمثيل يوم موقعة الجمل، وهذه المرة يتراشقون بالطوب فيما بينهم بدلا من التفكر كيف يقودون معا ثورتهم». وأضاف: «واضح أن البعض يكره أخيه لدرجة أنه يقبل هدم البيت على رأسه طالما سيسقط أيضا على رأس أخيه». وأكد أن «من يتحدث عن انفراد الإخوان بالسلطة ربما لا يدرك أن أحدا في هذا البلد وبعد تلك الثورة لا يمكنه الانفراد بالسلطة ولا أن يراود نفسه حول ذلك». وأوضح أن «الثورة المضادة تنجح إذا تخاصمنا، وبدلا من بناء الجمهورية الجديدة نختلف على ما نُصب لنا من فخاخ». ولفت إلى أنه «لا يجب أن يؤدي الإخفاق في القصاص للشهداء إلى نزاع بين أطياف الثورة وإنما إلى التكاتف للتغلب على ما تُرك في طريقنا من عوائق لتحقيق أهدافنا». كان الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال في وقت سابق، إن الاشتباكات التي وقعت في ميدان التحرير بين أنصار الرئيس مرسي ومعارضيه «فخ رسمته الثورة المضادة ووقعت فيه القوى الوطنية». ودعا التيار الشعبي المصري، الذي يقوده حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، المتظاهرين بميدان التحرير، التجمع بميدان طلعت حرب، والابتعاد عن العنف، وحقن الدماء والعودة إلى روح ثورة 25 يناير. ووقعت اشتباكات بين مؤيدى ومعارضي مرسي عند مدخل قصر النيل وعمر مكرم وطلعت حرب، بعدما حاول مؤيدو مرسي دخول الميدان، بينما رفض عدد من شباب القوى السياسية دخول مؤيديه الميدان.