منح الرئيس محمد مرسي، الأربعاء، اسمي الراحلين الرئيس محمد أنور السادات، والفريق سعد محمد الحسيني الشاذلي، قلادة النيل ووسام نجمة الشرف، تقديرًا لدورهما التاريخي في حرب أكتوبر، فيما منح وسام الجمهورية، لعلم القوات المسلحة، تقديرًا لتضحيتها خلال فترة ثورة يناير. وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث باسم الرئاسة، في تصريحات صحفية، إنه «تم تسليم القلادات والأنواط لأسر الراحلين»، مشيرًا إلى أن «منح الأنواط هو بداية الاحتفال بحرب أكتوبر 1973، التي هي بمثابة بداية للاحتفالات، والتي سيحضر خلالها العديد من أنشطة القوات المسلحة احتفالا بنصر أكتوبر، بما فيها خطاب يلقيه الرئيس حول نصر أكتوبر، ويستعرض فيه نشاطاته خلال 90 يومًا قضاها حتى الآن في موقعه». وردَّا على سؤال حول منح قلادة النيل للرئيس الراحل أنور السادات وتجاهله الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قال «علي»: «ثورة يوليو محل تقدير من الرئيس، وألقى خطابًا في ذكراها، غير أن حرب أكتوبر مناسبة عسكرية تستحق تقديرًا مختلفًا». واستعرض «علي» مجموعة من الإحصائيات المتعلقة بديوان المظالم، وقال إن الديوان استقبل 145 ألف شكوى منذ إنشائه منذ قرابة 3 أشهر»، مضيفًا أن«60% من المظالم كانت حول الحصول على فرص عمل، أو سكن أو طلبات للعلاج أو المساعدات المالية»، لافتًا إلى أن «الرئاسة لم تتدخل في 5% من المظالم، نظرًا لأنها مطروحة أمام القضاء»، وأنه «تمت معالجة 49% من المظالم التي تم تقديمها». وقال «علي»، موجهًا حديثه لمقدمي المظالم، إن «غالبية المؤسسات التي تقدم الشكاوى بشأنها لديها خطوط ساخنة أو إدارات للتعامل مع المشاكل»، مشيرًا إلى أنه «يمكن التقدم إلى المجالس الطبية المتخصصة مثلا من أجل الحصول على قرارات بالعلاج على نفقة الدولة، وإن لم يتم حل المشكلة يتم اللجوء للرئاسة». وأكد قائلا: «نحرص على كرامة الإنسان المصري في أقسام الشرطة، وفي كل أنحاء الوطن»، مشددًا على أن «الرئاسة حريصة على القضاء على جميع أشكال التمييز القائمة في المجتمع المصري، واستمرار التواصل مع منظمة العفو الدولية لهذا الغرض». ولفت إلى أن «الرئيس مرسي سيقوم بزيارة إلى أوغندا في 9 أكتوبر الحالي»، وأنه «سيلتقي العديد من الزعماء الأفارقة هناك، للعمل على دعم علاقة مصر بالقارة السمراء».