كشفت تقارير إخبارية إسرائيلية، الأربعاء، عن أن الاستخبارات الإسرائيلية تعتقد أن «شبكة واحدة تتألف من أطياف متعددة من المتطرفين الإسلاميين الذين يعتنقون أيدولوجية تنظيم القاعدة هي المسؤولة عن معظم الهجمات التي وقعت على الحدود مع مصر خلال العام الماضي». وذكرت صحيفة «هاآرتس»، أنه رغم أن الشبكة تتمركز في شبه جزيرة سيناء، إلا أن عدداً كبيراً من أعضائها مصريون لا يعيشون في سيناء. ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم احتمال وجود هناك علاقة ما بين هذه الشبكة والمنظمات في غزة فإن هذه العلاقة آخذة في الضعف. كما أشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية لم تعد ترى أن سيناء هي «الفناء الخلفي» لمنظمات غزة، وإنما تعتبرها مقرا ل«شبكة جهادية مستقلة». وذكرت الصحيفة أن تحليل الهجمات التي وقعت خلال الأربعة عشر شهرا الماضية، وتتضمن مقتل ثمانية إسرائيليين في عين نيتافيم في أغسطس من العام الماضي، وإطلاق النار والصواريخ من حين لآخر من سيناء والتفجير المتكرر لأنبوب نقل الغاز إلى إسرائيل، تشير إلى وجود قاسم مشترك كبير نسبيا يوضح أن منظمة واحدة هي المسؤولة عن كل هذه الأفعال. وأوضحت الصحيفة أن الجديد في التقييم هو أن هذه الجماعة الجهادية، رغم أن مقرها سيناء، تجند أعضاء لها من دول عربية أخرى ومن باقي أنحاء مصر.