لقطات من حوار الدكتور سرور

حوار الدكتور فتحى سرور مع «المصرى اليوم» يثبت لنا أن ما قاله رئيس الوزراء فى واشنطن من أن الشعب المصرى غير مؤهل وغير ناضج لممارسة الديمقراطية لم يكن زلة لسان، بل هو ما تؤمن به النخبة الحاكمة!!
وحديثه عن المادة 76 بعد التعديل وأنها أصبحت أفضل من ذى قبل قول غريب! لأنه تشبيه فشل بفشل مثل استشهاده دائماً بالقانون والدستور الفرنسى ومقارنته بالمصرى.. وكأنه لا يرى الفرق الشاسع بين الدولتين فى كل شىء!!
وكثيرون من الحرس القديم ومنهم الدكتور فتحى سرور يصورون لنا منصب الرئاسة فى مصر وكأنه أصعب منصب رئاسة على مستوى العالم كله!! لو بحثوا قليلاً لوجدوا أن الدولة العظمى فى أصعب فترات الحرب الباردة تولى رئاستها كومبارس وممثل مغمور وهو ريجان، والذى تسبب فى تفكيك الاتحاد السوفيتى..
فالرئيس يأتى لينفذ سياسات دولة يرسمها معاونوه أصحاب الخبرة وكلّ فى مجاله.. فالمشكلة تكمن فقط فى المثل المصرى «إدى العيش لخبازه» فلدينا من الخبراء المحترمين من يستطيعون قيادة الولايات المتحدة وليس مصر..
ودعوة الدكتور سرور لأشخاص ذوى قامة ومكانة مثل السيد عمرو موسى والدكتور البرادعى بأن يبدأوا خطواتهم السياسية من القاعدة، فلابد أن نطرح سؤالاً: ومن من رؤساء لجان الحزب الوطنى جاء من القاعدة بانتخاب حر ومباشر؟!
الشرقية - فاقوس - الدميين
heshamelsharkawy@yahoo.co