هدد الرئيس الفلسطينى محمود عباس بمراجعة العلاقات الأمنية مع إسرائيل إذا استمرت العمليات أحادية الجانب مثل الهجوم الذى وقع فى 26 ديسمبر وأدى إلى قتل 3 نشطاء. وقال عباس فى خطاب بالتليفزيون الفلسطينى إن الإسرائيليين زادوا من «استفزازاتهم»، وأضاف: «الآن نحن بصراحة فى نقطة مراجعة، وأنا أقولها علنا فى نقطة مراجعة، بمعنى نحن نتعامل مع بعضنا البعض لكن بالأسلوب الذى تقوم به إسرائيل يجب أن نعيد النظر بالكثير من القضايا التى نقوم بها». ولم يدل عباس بتفصيلات بشأن الطريقة التى قد يقلص بها علاقاته الأمنية مع اسرائيل، إلا أنه وصف التنسيق الأمنى بين الطرفين ب«الضرورى» و«المطلوب». وعلى صعيد متصل، اندلعت اشتباكات بالأيدى بين متظاهرين فلسطينيين وجنود إسرائيليين ومستوطنين يهود فى الضفة الغربية خلال أحداث بمناسبة الذكرى السنوية ال45 لحركة فتح. وفى هذا الإطار، أعلنت مصادر فلسطينية أن 3 من نشطاء كتائب عزالدين القسام، الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نجوا من الموت عندما استهدفتهم طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ واحد على الأقل شرق حى الشجاعية شرق غزة. وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة «هاآرتس» أن جنود المستعربين من وحدة «دوفدوفان» أعدموا فلسطينيين اثنين فى نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، رغم أن الأوامر كانت تقضى باعتقالهما وذلك لاتهامهما بقتل المستوطن الحاخام مائير حى، حيث فتحوا النار على الفلسطينيين من مسافة قصيرة رغم أنهما لم يكونا مسلحين.