تناول خطباء الجمعة في المساجد الكبرى، العديد من الموضوعات أبرزها الإساءة للرسول، وكيفية الرد عليها، حيث طالبوا بضرورة الالتزام بتعاليم الرسول وعدم الرد بإساءة على الإساءات التي توجه للإسلام وللرسول. وقال الشيخ أحمد ترك، خطيب مسجد مصطفي محمود، إن «محبة الله ورسوله يجب أن تتجلى في تعاملاتنا اليومية، فلا يصح أن نقول إننا ننصر النبي و نحن فرقاء عن بعض، مضيفاً أننا نسيء إلى النبي عندما نفترق عن بعضنا ولا نقتنع بما نحن عليه، وحينما لا نتلزم بتعاليمه». وقال الدكتور محمود بكار، إمام وخطيب مسجد عمر بن عبدالعزيز، المقابل لقصر «الاتحادية» الرئاسي بمصر الجديدة، إنه «يجب على المسلمين عدم الرد على الإساءات التي وجهت إلى الإسلام والرسول الكريم بإساءة، مضيفا أن الأنبياء جميعا لهم حقوق علينا، ويجب الالتزام بها واحترامها». وفي مسجد الفتح برمسيس، طالب الشيخ عبدالحفيظ غزال، جموع المصريين بضرورة التوقف عن المظاهرات والإضرابات والاعتصامات التي من شأنها أن توقف الاقتصاد المصري الذي يحاول الرئيس المنتخب محمد مرسي أن يصل إلى نهوضه وتقدمه. ودعا خطيب مسجد الفتح إلى مساندة الرئيس بالعمل والإنتاج، وعدم الوقوف كالمتفرج على ما يحدث، مشيرا إلى ضرورة محاسبة المسيئين للرسول على أفعالهم من قبل حكوماتهم. وفي مسجد الاستقامة بالجيزة، قال الدكتور عبدالله سعيد، عميد معهد إعداد الدعاة، إن من سبق له أداء فريضة الحج فليكتفي بذلك، ويراعي حال المسلمين وحال البلد، مشيرا إلى أنه علينا أن نتعلم من مناسك الحج المعاني السامية، مثل النظام،والنظافة، ورحمة القوى للضعيف، ورحمة القادر للعاجز.