تتابعت تعليقات قراء موقع «المصرى اليوم» على تحقيق «خطف فتيات الشارع تحت تهديد السلاح الأبيض، وحبسهن فى مكان ببطن كوبرى الساحل عدة أيام لتناول اغتصابهن من قبل عدة أشخاص»، أبدى الكثيرون اندهاشهم من هذه الجريمة، بينما وجه آخرون نداءهم إلى وزير الداخلية، لإنقاذ هؤلاء الفتيات من تلك الحوادث الوحشية التى يتعرضن لها، دون أن يستطعن الشكوى، واعتبر آخرون أن مسؤولية هؤلاء الفتيات تقع على عاتق رجال الداخلية، وكل العاملين بمنظمات المجتمع المدنى، والمفكرين والمثقفين والإعلاميين. وعبر أحد القراء عن يأسه الشديد بقوله: «أنتم تؤذنون فى مالطة.. ولا حياة لمن تنادى»، وتساءل آخر: «أين الشرطة؟ أين المباحث؟»، وقال آخر: «بجد الواحد بيسمع فى مصر العجايب.. حاجات الواحد عمره ما يتخيلها بعقله»، وأضاف: «أتمنى أن يخطفوا الحكومة فى المغارة لتذوق العذاب الذى يتعرض له الشعب!»، وعلق قارئ تحت اسم مصرى وبس: «لا يختلف كثيراً الحال عما تفعله الحكومة مع الشباب من انتهاكات يومية وقسوة التعامل مع المعارضة». بينما وجه حاتم نداءه إلى المثقفين قائلاً: «الشعارات اللى بتقولوها فى التليفزيون دى فشنك ومحدش بياكل منها حتى برامج التوك شو عملت بلادة عند المشاهد، من كتر ما بنشوف بلاوى فيها، وقليل من المشاكل ما يتم حله، مشاكلنا شكل الفلسطينيين كل يوم واحد بيموت وبنتعود على كدة فبقى الموضوع عادى»، ووجه حديثه إلى وزير الداخلية: قائلاً: «اتقى الله وشوف أولاد الشوارع، لأنهم قبل ما يكونوا خطر علينا هم خطر على أنفسهم». وقال أحد القراء: «إن كل الأجهزة الأمنية من شرطة ومباحث وغيرها أصبحت مُسخرة لاعتقال المعارضين للنظام، فهم لا يعملون على حماية الشعب، بل يعملون على قهر الشعب وقمعه». ومن بين التعليقات اللافتة على الموقع، قال أحد القراء: «عندما عُرض فيلم حين ميسرة هُوجم لأنه جعلنا نرى الوجه المؤلم لأولاد الشوارع، ولكنه لم يصدمنا بالحقيقة مثلما ورد فى تحقيق (المصرى اليوم)، وهذا ما تراه مواطنة مصرية، والتى ترى حل هذه الأزمة فى تكاتف المجتمع بأكمله». وعن الحلول التى طرحها البعض.. بدأ محمد عبدالقادر قائلاً: «بعد الإطلاع على الموضوع الخطير أنادى بضرورة عودة رجل الأمن للشارع، كما كان فى الماضى، ولابد من عودة الانضباط إلى الشارع المصرى على مستوى مصر كلها وربنا يستر علينا». ويرى أحمد ضرورة أن يتحرك الناس بأنفسهم لا ينتظرون تحركاً رسمياً قائلاً: «يا جماعة أنا مستعد أروح أقاوم الناس دى ممكن نعمل جروب على الفيس بوك لمقاومة هذه الكارثة»، وطالب القراء بتحديد يوم للهجوم عليهم قائلاً: «علشان نطهر البلد لأن ممكن أختى وأختك تتعرض لحالة اختطاف وده وارد فى الزمن اللى مديريات الأمن مش عارفة المناطق المنوطة بحمايتها أو حتى تخضع تحت سيطرتها».