فرق الإنقاذ الدولية تغادر هاييتى

بدأت فرق الإنقاذ الدولية فى مغادرة هاييتى، مع تراجع احتمالات العثور على ناجين من الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد الأسبوع الماضى، بينما لاتزال المساعدات غير كافية لعشرات الآلاف من المشردين والمصابين.
وغادر فريق البحث والإنقاذ من فلوريدا، هاييتى، أمس الأول، وترددت أنباء عن مغادرة فرق من بلجيكا ولوكسمبورج وبريطانيا أيضاً، فيما تراجع العنف والنهب فى البلاد، فى الوقت الذى أمنت فيه القوات الأمريكية توزيع المياه والطعام واستمع الآلاف من المواطنين المشردين لنداء الحكومة بالسعى إلى مأوى خارج العاصمة بورت أوبرنس.
وبدأت شاحنات الصهاريج فى توصيل المياه إلى المخيمات المؤقتة الأكبر، حيث يبيع أشخاص الفحم لعائلات تستخدم أفراناً صغيرة للطهى، وتضاعفت أسعار الوقود، واصطفت طوابير طويلة من السيارات والدراجات النارية وأناس يحملون أوعية بلاستيكية خارج محطات الوقود.
كما ساءت حالة المرور فى العاصمة بشدة، مما يمثل مؤشراً بسيطاً على التعافى، وتوجهت شاحنات المساعدات إلى محطات الوقود لملء خزاناته، مما تسبب فى تكدس الشوارع التى لاتزال تغمرها أنقاض المبانى.
جاء ذلك فى الوقت الذى اتهم فيه رئيس فنزويلا، هوجو شافيز، الولايات المتحدة باستغلال الزلزال المدمر لاحتلال هاييتى، وقال: «الولايات المتحدة تستغل المأساة الإنسانية لكى تحتل هاييتى عسكريا.. وقرأت أنهم احتلوا حتى القصر الحكومى».