اعتبر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية، ميت رومني، أن السياسة التي انتهجها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في التعاطي مع الملف الإيراني تمثل «فشله الأكبر»، واعدا بمقاربة مختلفة لهذا الملف في حال انتخابه، وذلك في مقابلة مع قناة «ان بي سي»، الأحد. إلا أن رومني لم يوضح التدابيبر التي يعتزم أتخاذها تجاه الجمهورية الإسلامية والتي تثير مخاوف لدى القوى الغربية الكبرى من إمكان سعيها للتزود بأسلحة نووية، في حال فوزه في الانتخابات المقررة في نوفمبر القادم. وقال رومني « إيران ربما تكون الفشل الأكبر لأوباما لأنه يمس بالخطر الأكبر الذي قد تواجهه امريكا والعالم: إيران مزودة بسلاح نووي». واضاف «يجب أن ينجح الرئيس في حمايتنا من خطر تزود إيران بالسلاح النووي، وفي حقيقة الأمر، إيران باتت أقرب اليوم إلى التزود بالسلاح النووي مما كانت عليه عند تسلمه مهامه قبل 4 سنوات». كما اشار رومني إلى أن «سياسة الرئيس أوباما كانت السعي إلى التقارب مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد. هذه السياسة لم تنجح والنتيجة أن إيران باتت أقرب إلى التزود بالسلاح النووي». وأوضح رومني «أنني سأعتمد مقاربة مختلفة جدا في هذا الملف، موقفا يقترب أخيرا الرئيس منه. وهذا يبدا بعقوبات تشل فعليا البلاد. كان حريا القيام بذلك منذ زمن طويل».