نائب الوطنى فى المنصورة يستغل دورة رمضانية استضافتها مدرسة حكومية فى الدعاية الانتخابية

تنهى الوحدة الحزبية بالفردوس فى محافظة الدقهلية غداً، الدورة الرمضانية التى أقيمت فى مدرسة الفردوس للتعليم الأساسى تحت رعاية إبراهيم الجوجرى، عضو مجلس الشعب «وطنى» عن دائرة المنصورة، واتهمه منافسوه فى المجمع الانتخابى باستغلال الإجازة الصيفية وشهر رمضان الكريم، وقيامه بالتعاون مع الوحدة الحزبية بالفردوس بتنظيم الدورة،
وقام بوضع لافتة كبيرة تحمل صورته وترشيحه لمجلس الشعب 2010 بجوار لافتة المدرسة على أسوارها الخارجية، الأمر الذى نفاه وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة. وأكد محمد بسيونى، المرشح على نفس المقعد «وطنى»، أنه سيتقدم بطعن ضد الجوجرى لمخالفته قانون الانتخابات الذى يحظر استخدام المنشآت العامة والمصالح الحكومية فى الدعايات الانتخابية.
وأكد أحد أعضاء الحزب الوطنى - رفض ذكر اسمه - أن الدورة تقام سنوياً فى نفس المدرسة تحت رعاية الحزب الوطنى، تشارك فيها الوحدات الحزبية بالمنصورة، وهذا العام أقيمت بالتعاون مع أعضاء مجلس الشعب عن دائرة المنصورة كنوع من الدعاية الانتخابية لمرشحى الحزب فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة.
وقال النائب الإخوانى إبراهيم أبوعوف، إنه بصدد تقديم سؤال برلمانى لرئيس الوزراء ووزراء التربية والتعليم والأوقاف ورئيسى جهاز الشباب والرياضة حول استغلال الحزب الوطنى للمدارس ومراكز الشباب ودور العبادة فى الدعاية لأعضائه ومرشحيه بالمخالفة للضوابط والتعليمات التى يحددها القانون، والتى تحظر استخدام المنشآت الحكومية ودور العبادة فى الدعاية للمرشحين.
وأضاف، فى تصريحات ل«المصرى اليوم» أن الحزب الوطنى يتعامل وكأن البلد «عزبته» الخاصة يتحكم فيها كيفما يشاء، ففى الوقت الذى تم فيه منع المستقلين من إقامة دورات رمضانية فى الشارع، يستغل الحزب الوطنى المدارس فى الدعاية لنفسه ولمرشحيه.
وتابع: «الدورة تقام على الأضواء الكاشفة ليلاً فمن أين يحصل هؤلاء على الكهرباء اللازمة لذلك ومن يتحملها؟».
من جانبه، قال محمود عميرة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية: «إنه لا توجد دورات رمضانية باسم مرشحين ولا باسم الحزب الوطنى داخل أى مدرسة بالمحافظة».