شهد حزب الغد انقساماً حاداً بين قياداته، بسبب قرارات الدكتور أيمن نور، الرئيس الأسبق للحزب، التى وصفوها ب«الفردية»، والتى لا تعبر عن مؤسسات الحزب، واتهموه بتدمير الحزب من أجل مصلحته الشخصية ورغبته فى الترشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، عقب دعوته الهيئة العليا للحزب للاجتماع اليوم بمقر «الغد» فى ميدان طلعت حرب. وقال إيهاب الخولى، رئيس الحزب، إنه الوحيد صاحب الصفة لدعوة الهيئة العليا للاجتماع، مؤكداً أنه لم يوجه دعوة للاجتماع اليوم، وأنه أخطر لجنة شؤون الأحزاب الأربعاء الماضى، بتحديد يوم 30 أبريل المقبل، لعقد اجتماع الجمعية العمومية للحزب، لاختيار هيئة عليا جديدة، موضحاً أن الهيئة الحالية انتهت مدتها القانونية وأصبحت غير شرعية. من جانبه اتهم وائل النحاس، نائب رئيس الحزب، نور، بالعمل على تدمير «الغد»، منذ خروجه من السجن، وقال ل«المصرى اليوم»: «يبدو أن تدمير الحزب كان ثمن خروجه من السجن»، وأضاف: «إن نور منذ الإفراج عنه يتخذ قرارات ويصدر تصريحات من أجل (الشو الإعلامى) فقط ولا تخدم مصلحة الحزب.