بدون مجاملة يكتبها : مصطفى عبدالله

الصحفى الصادق والنزيه إذا اقتبس خبرا أو جملة أو فكرة من زميل، فواجب عليه أن يذكر اسم وصحيفة الزميل وهذا من المبادئ الصحفية الأساسية المعروفة فى العالم أجمع، وإلا تحولت الصحافة إلى فوضى وجرائم سرقة للأفكار يعاقب عليها القانون، إلا أن العكس أصبح قاعدة عامة دون حسيب أو رقيب، إننى عاتب وبشدة على الزملاء الذين ينسبون ما لا يملكون إلى أنفسهم ويدعون ويزعمون انفرادهم بالأخبار، فقد كنت أول صحفى كتب عن نظام الاحتراف فى إيطاليا عام 1994 سواء فى «الأهرام» أو «مجلة الأهرام الرياضى»، كما كنت منذ عام وفى «المصرى اليوم» أول من حذر اتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة من التغاضى عن تحويل الدورى إلى دورى للمحترفين تنفيذاً لتعليمات «الفيفا»،
وتابعت منذ أشهر الكتابة عن ضرورة تأسيس رابطة لأندية الممتاز المحترفة خاصة بعد أن شرفت باختيار رؤساء الأندية لشخصى عضواً فى اللجنة التأسيسية للرابطة التى تضم كلا من رؤوف جاسر وخالد مرتجى وممثلى أندية الجيش والبترول تحت رئاسة المستشار محمود فهمى، وقد عقدنا نحو 12 جلسة لدراسة الروابط التى أسستها تونس والجزائر والإمارات المتحدة والسعودية والاطلاع على لوائح روابط إنجلترا وإيطاليا والاتحاد الدولى واتفقنا على تأسيس فرق الكرة بأندية الدورى الممتاز لشركات ذات مسؤولية محدودة، وفصل الكرة عن النشاط الاجتماعى والألعاب الأخرى مع اقتصار أندية الجيش والبترول على ناد واحد حتى اصطدمنا بتعنت وهجوم عنيف من جانب اتحاد الكرة والمجلس القومى للرياضة حتى إن «شيخ العرب» صرح بأن تأسيس الرابطة لن يكون إلا على جثته، ثم عاد الجميع فى الأيام القليلة الماضية بالموافقة على ما رفضوه من قبل، ورغم كل ما تقدم نسب بعض الزملاء الفضل لأنفسهم وزعموا انفراد برامجهم الفضائية وانفراد صحفهم بنشر الخبر خلافاً للحقيقة الواضحة أمام الجميع!
■ صدق ما توقعته وكتبته فى الأسبوع الماضى بعد أن أرسل الاتحاد الدولى «فيفا» بفاكس إلى الاتحاد المصرى للاستفسار حول عدم إرسال الأخير البطاقة الدولية للاعب شيكابالا لناديه الجديد أندرلخت تنفيذاً للعقد الموقع للاعب مع النادى البلجيكى مع منح مهلة للرد تنتهى بنهاية الشهر، وفى الوقت نفسه مازالت تصريحات مسؤولى الزمالك للتأكيد على بقاء اللاعب فى صفوف القطب الأبيض بعد توقيعه عقداً جديداً لمدة 4 سنوات! الله يكون فى عون نادى الزمالك ومحاميه الإيطالى مازيللى!
■ حانت لحظة تصفية الحسابات ومنح المكافآت على من وقفوا ضد أو مع «شيخ العرب» فى محنته بعد أن قرر الأخير التحايل على سريان قرار عدم الجمع بين العمل بالاتحاد والفضائيات بإعفاء مدحت شلبى من منصبه كمدير عام للإعلام وتعيينه مستشاراً إعلامياً.