يتقدم اليوم «السبت»، مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك الأسبق، بمذكرة للنائب العام يتهم فيها مجلس الإدارة الحالى برئاسة ممدوح عباس بإهدار المال العام بعد إعلان التصالح مع محمد ناجى جدو لاعب الأهلى. قال مرتضى إن مجلس عباس تلاعب بالجماهير والأعضاء عندما أعلن رفضه الصلح مع اللاعب ثم تراجع عنه من أجل حازم إمام، عضو مجلس الإدارة، مشيراً إلى أنه سيتوجه أيضاً، صباح اليوم السبت، إلى المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، لمطالبته بالتدخل لإنقاذ نادى الزمالك من سياسة العبث التى يتبعها المجلس الحالى، وليس ممدوح عباس بمفرده. وسيطرت حالة من الغضب على أعضاء النادى، أمس الأول، بعد إعلان الصلح وطالبوا الرموز والرؤساء السابقين بضرورة التدخل فى الوقت الذى لم يذهب فيه أعضاء المجلس لمقر النادى، خوفاً من الأعضاء. من جانبه، أخلى المهندس رؤوف جاسر، نائب الرئيس، مسؤوليته عن الصلح، وقال إنه كان موجوداً خارج القاهرة ولم يعرف به سوى من الصحفيين ورفض جاسر القرارات الفردية التى يتخذها ممدوح عباس، وقال: أرفض القرارات الفردية لأنها جعلت حال النادى يسير من سيئ إلى أسوأ، مؤكداً أن هناك بعض الأعضاء يحرضون ممدوح عباس سراً لاتخاذ قرارات محددة لكنهم لا يعلنون ذلك فى اجتماعات المكتب التنفيذى لمصالح شخصية. من جانبه، رفض الدكتور محمد أبوشقة، محامى نادى الزمالك، التعقيب على تصاعد الأحداث داخل النادى عقب التصالح مع جدو، وأكد أنه لن يرد على أى شخص يحاول إقحامه فى الصراع بين الناديين، لأن القضية انتهت بالنسبة له بمجرد التصالح بين اللاعب ونادى الزمالك، خاصة أن التصالح تم بالشكل الذى يليق باسم الزمالك، وقال: «مهنتى تمنعنى من التحدث فى أسرار القضية، ولا أهتم بكل ما يقال أو يتردد لأننى أحافظ على أسرار عملى».