بدأت حملة «جمال مبارك.. مصر تتطلع لبداية جديدة»، نشاطها فى القاهرة، مساء أمس الأول، من منطقة منشأة ناصر، إذ بدأ أعضاء الحملة بمشاركة عدد من المتطوعين فى جمع التوقيعات على البيان الورقى لتأييد أمين السياسات بالحزب الوطنى كمرشح لرئاسة الجمهورية، وفى حين بدأ عدد من أبناء المنطقة التوقيع على البيان، وكان الإقبال كبيراً من جانب المواطنين للحصول على «التى شيرتات» الخاصة بالحملة التى وزعها مرشح مجلس الشعب عن الدائرة داكر عبداللاه، وتحمل لوجو الحملة وصورة لجمال مبارك، ارتفعت أصوات العديد منهم: «هنوقع لكن ترجعوا لنا المياه». وقالت مروة هدد، مديرة الحملة، ل«المصرى اليوم»: «استطعنا جمع 1200 توقيع من منشأة ناصر، وهو ما يعد إنجازاً، خصوصاً أنها الانطلاقة الأولى للحملة على أرض الواقع فى القاهرة»، وأضافت: «جاء اختيارنا لمنشأة ناصر بسبب رغبتنا فى إعلاء صوت البسطاء وإشراكهم فى صناعة مستقبل بلدهم». من جانبه، أكد داكر عبداللاه أن سبب انطلاق الحملة من منشأة ناصر، هو مدى وعى شباب المنطقة بالخريطة السياسية وتحمسهم للمشاركة فى صنع القرار، وأضاف: «تأكدت من استحقاق أمين السياسات لمنصب الرئيس واحتياج الشعب لشخصية شبابية متطورة فى الشؤون السياسية تقود البلد بعد الرئيس مبارك».وأشار عبداللاه إلى أن الحملة تنقسم إلى عدة مراحل، الأولى تستهدف جمع 10 آلاف توقيع من المنشأة فقط، والثانية 20 ألف توقيع من الجمالية، لتصل إلى 100 ألف توقيع من الدائرة. وشهدت الحملة عمليات توقيع جماعية من قبل سكان المنطقة عن طريق البصمة بالإصبع والرقم القومى من خلال متطوعين يملأون البيانات من واقع البطاقة الشخصية.فى السياق نفسه، واصل الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك، فى دمياط، نشاطه من خلال تعليق الصور واللافتات المؤيدة لأمين السياسات على أشجار النخيل المحيط بميدان الساعة وعدد من الميادين الكبرى بدمياط. وقال عادل الشرباصى، المحامى، منسق الائتلاف، إن عدد توقيعات دعم جمال ارتفع إلى 20 ألف توقيع، مؤكداً أن هناك تجاوباً من الشباب والمواطنين مع الحملة التى تبدأ بعد الإفطار مباشرة، مشيراً إلى أنه تم تكوين لجنة عامة للتنسيق مع النشطاء، واتهم نشطاء جمعية التغيير بنزع صوره، مما جعل اللجنة تراقب مواقع لصق الصور لمنعهم من نزعها. وفى بورسعيد، انتشرت ملصقات الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك على أسوار مدرسة علم الدين الثانوية بنات بتقاطع شارعى الأمين والنصر بأطراف حى المناخ وتعرض البعض منها للتمزيق والنزع، ونفى مسؤولون بأمانة الحزب الوطنى فى المحافظة، علاقتهم بالملصقات.