«كيف تجعل المشاهد يشعر بأنه انتقل بين 5 مستويات زمنية؟».. هذا السؤال كان التحدى الذى خاضه المؤلف الموسيقى «هانز زيمر» لتأليف موسيقى الفيلم. اعتمد «زيمر» فى التأليف على التكنولوجيا، فقد وصف الموسيقى بأنها تقريباً إلكترونية، لكن هذا ليس معناه أنه استبدل أصوات الآلات الطبيعية بالأجهزة، فقبل البدء فى العمل، قرأ كتاب «ضفيرة ذهبية خالدة» تأليف «دوجلاس هوفستادر»، الذى يتناول فكرة المرح فى الرياضيات والموسيقى، ويتضمن حوارات تخيلية نفسية تكشف كيف يعمل العقل واللاوعى أيضا. «زيمر» مهتم بعزف «جونى مار» عازف الجيتار الرئيسى فى فريق «آل سميث»، فقد استأذن «كريستوفر نولان» فى الاستعانة به، ووافق نولان، وبالفعل عزف «مار» خط الجيتار فى موسيقى الفيلم واستغرق 4 أيام، كان يعمل خلالها 12 ساعة يومياً، وكان يعزف على جيتار به 12 وتراً. فى سيناريو الفيلم، كتب «نولان» الاستعانة بأغنية «لست نادمة» للفرنسية الأسطورة «إديث بياف»، لكنه بعد أن اتفق مع «ماريان كوتيار» على تجسيد دور ««مول» فى الفيلم، استبعد الأغنية لأن «ماريان» جسدت دور «بياف» فى فيلم «الحياة وردية» عام 2007، ولإعجاب «زيمر» بالأغنية، طلب من «نولان» التراجع عن استبعادها، واستجاب «نولان»، فأخذ «زيمر» النغمات الأساسية من الأغنية، وأعاد تنفيذها بطريقة أخرى، وأضاف إليها لتكون «التيمة» الرئيسية لموسيقى الفيلم، وقال «زيمر»: «أحب التكنولوجيا، وكان ممتعاً بالنسبة لى أن أستعيد نغمات من الأرشيف الفرنسى وأصنع منهما الموسيقى الرئيسية لفيلم بهذا الحجم من الإثارة والمتعة والسرعة».