أكد د.صفى الدين خربوش، رئيس المجلس القومى للشباب، أن وجود رئيس جمهورية من خارج الحزب الوطنى أمر وارد خلال العشرين عاماً المقبلة، مطالباً أحزاب المعارضة بضرورة إثبات وجودها فى الشارع وتقديم مرشحين لرئاسة الجمهورية.. وأضاف أنه ضد ترشح المستقلين للرئاسة، «وطالبت بذلك عند تعديل المادة 76 من الدستور كما يحدث فى معظم دول العالم». وأشار خربوش خلال حواره مع الكاتب الصحفى محمود مسلم فى برنامج «منتهى السياسة» الذى أذيع، أمس الأول، على قناة المحور إلى أن أى نظام فى العالم له ضوابط وبالتالى فإذا أراد د.محمد البرادعى الترشح للرئاسة فعليه اتباع قواعد اللعبة لا أن يفرض شروطه على طريقة اللعب، وإذا أراد التغيير فليعمل على ذلك، وفقاً للقواعد الموجودة حالياً، مشيراً إلى أن موجة التغيير التى يطالب بها بعض الشباب ظاهرة إيجابية، لكن الأمر الوحيد غير الإيجابى أن تتحول هذه المطالبات إلى سلوك غير مشروع. وكشف خربوش عن أن مراكز الشباب قد تحولت إلى «عزب خاصة» خلال الفترات الماضية والدولة «سكتت» على ذلك، موضحاً أن قراراته الأخيرة بتولى الشباب إدارة المركز تهدف إلى إعادة مراكز الشباب إلى أصحابها الحقيقيين.. وشدد على أنه سيحظر استخدام هذه المراكز فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة لصالح أى مرشح حتى لو كان من الحزب الوطنى.