حبس المتهمين بإشعال النيران فى أسرة الساحل بتهمة القتل والحريق العمد

أجرت نيابة الساحل برئاسة ياسر التلاوى تحقيقاتها فى اتهام 7 أشخاص بإشعال النيران فى غرفه على السطوح بشارع الورشة، وأسفر الحريق عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين، تبين من التحقيقات أن المتهم الأول اتفق مع باقى المتهمين على الانتقام من الضحايا لرفضهم الخروج من الغرفة، وأنهم صعدواإلى حجرة الضحايا فى الطابق الخامس بعد منتصف الليل واحتجزوهم داخلها وأشعلوا النيران فيهم، ألقى القبض على 4 منهم،
وأمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت لهم تهم القتل والحريق العمد مع سبق الإصرار والترصد، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار باقى المتهمين واستعجال تقرير الطب الشرعى الخاص بالمصابين، وتبين من التحقيقات التى أجراها أحمد البلتاجى، وكيل أول النيابة، بأمانة سر إبراهيم نصار، أن المتهم الأول حاول مضايقة الضحايا فى منتصف الليل لاستفزازهم وأدار التليفزيون بصوت مرتفع، وعندما عاتبه القتيل اعتدى عليه بالضرب وأحضر والدته و5 آخرين واقتحموا غرفه الضحايا وقاموا بقطع خرطوم الغاز من «أنبوبة البوتاجاز» وأشعلوا النيران فيهم وأغلقوا باب الحجرة من الخارج، وتمكن 3 من الضحايا من الخروج وظل الباقون داخلها وحاصرتهم النيران.
وقال المصابون فى التحقيقات التى جرت بإشراف المستشار عمرو قنديل، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، إنهم على خلاف مع منصور يوسف ابن صاحب المنزل المقيمين فيه، لرغبته فى طردهم من الغرفة، وأنهم يقيمون فى الغرفة منذ سنوات طويلة والمشاجرات بينهم منذ سنين وكانت تنتهى بالمصالحة بتدخل الجيران، وأشاروا إلى أنهم حرصوا على دفع الإيجار مقدماً حتى لا يتمكن المالك من الحصول على حكم قضائى بطردهم.
وقال المتهم الأول إنه حاول أكثر من مرة التفاوض مع الضحايا لخروجهم بعد أن قاموا بشراء شقة فى شبرا الخيمة، لكنهم تمسكوا بالغرفة، وأضاف المتهم أنه من ملاك المنزل المكون من 5 طوابق ولا يمتلك سوى غرفة واحدة ونفى إشعال النيران فى الضحايا، وقال إنه تشاجر معهم فقط بسبب معاتبته على صوت التليفزيون العالى.