مصرع وإصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة في حريق بمنطقة مصر القديمة

شهدت عزبة الفسطاط واقعة مأساوية؛ حيث شب حريقا هائلا شب داخل غرفة وأسفر عن مصرع 4 أشخاص بينهم طفلين وإصابة 2 آخرين من الأسرة التي كانت تقيم فيها.
أفادت التحريات أن الحريق ناتج عن انفجار أسطوانة غاز، تم نقل المصابين والضحايا إلى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة، وتبين من التحقيقات أن النيران دمرت جميع محتويات الحجرة ولم ينجو أحد من المتواجدين وقت الحادث، أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وصرحت بدفن الجثث.
البداية كانت إخطارا تلقاه العميد ربيع الصاوى مأمور قسم شرطة مصر القديمة من غرفة عمليات النجدة يفيد نشوب حريق فى عزبة الفسطاط ،خلف جامع عمرو بن العاص، انتقل المقدم أحمد عبد العزيز رئيس مباحث القسم وقوات الدفاع المدنى التى سيطرت على النيران وتبين مصرع هويدا خالد محمد "6 سنوات" وشقيقها محمد "شهرين" ووالدتهما أمال يوسف "26 سنة" وجدتهما نعيمة عبد القوى "55سنة" وإصابة الجد يوسف حسن "70سنة" وابنه مبروك "24سنة".
وأفادت التحريات التى أجريت بإشراف اللواء فاروق لاشين مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة أن أم الصغيرين أثناء قيامها بطهي الطعام تسرب غاز من "أنبوبة البوتاجاز" واندلعت النيران التى التهمت الرضيع وتفحمت جثته تماما وتفحمت شقيقته وأصيبت والدتهما بحروق من الدرجة الأولى ولفظت أنفاسها أثناء إسعافها.
وتبين من التحقيقات التى أجرتها النيابة بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، أن الضحية "أمال" لم تستطع إنقاذ صغيريها وامتدت النيران إلى باقي محتويات المكان والمتواجدين فيه.
وقال شهود العيان فى التحقيقات إنهم فوجئوا بصراخ واستغاثة صادرة من المنزل رقم 14 وانبعاث شبورة من الدخان، وحاولوا إنقاذ الضحايا لكن النيران كانت شديدة فاتصلوا بالنجدة وحضرت قوات الإطفاء المدني وسيطرت على النيران.
وانتقلت النيابة إلى مكان الحادث وتبين أن الحريق فى المنزل رقم 14 من شارع أمين الهش خلف جامع عمرو بن العاص، دمر غرفة كاملة كان يقيم فيها الضحايا والمصابين وتوجد بقايا متفحمة من الأثاث.
وفي المستشفى تبين أن بها مصابين بحروق من الدرجة الأولى وحالتهما لا تسمح لاستجوابهما، وقال طبيب الاستقبال للنيابة إن حالتهما سيئة،لإصابتهما بحروق فى منطقة البطن والصدر والرقبة.