من الموقع الإلكترونى

علامات استفهام حول تغيير التوقيت سنوياً
قرار مجلس الوزراء وقف العمل بنظام التوقيت الصيفى خلال شهر رمضان المقبل، واستئنافه عقب نهاية الشهر الكريم، قوبل بسيل من تعليقات القراء التى تتعجب من سياسة الحكومة فى التعامل مع التوقيتين الصيفى والشتوى، خاصة أن التعديل فى أوقات متغيرة كل عام يخلق حالة من الفوضى والعشوائية فى التعامل مع الشركات والمؤسسات الدولية كشركات الطيران وغيرها.
 فى هذا الإطار، كتب القارئ «حسن فرغلى» قائلاً: «العودة إلى الساعة الشتوية لمدة شهر خلال رمضان يلخبط تعاملاتنا مع العديد من الجهات العالمية (مثل شركات الطيران الأجنبية وغيرها)، كان الحل الأبسط هو الإبقاء على الساعة الصيفية خلال رمضان ولكن تأخير مواعيد جميع المصالح ساعة». أما «عادل محروس» فاعتبر أن تغيير الساعة سنوياً- تقديماً وتأخيراً - عملية فاشلة، معللاً ذلك بأنها «تجهد الجسم المعتاد على القيام فى زمن معين وتعكر المزاج حيث أكد الكثير من علماء النفس المصريين ذلك، كما أنها لا توفر الطاقة، لأن معظم المصريين أصبح لا فرق بين ليلهم ونهارهم».
 «غطاس ألفى» طرح حلاً للمشكلة وهو «أن يتم إلغاء هذا التوقيت كما هو معمول فى العالم ويتم تقديم أو تأخير مواعيد العمل الحكومى، أما فى مسألة أوقات الذروة فإن حل المشكلة بسيط جداً وهو أن يكون موعد بداية الدوام ونهايته لكل وزارة مختلفاً عن الوزارة الأخرى، بمعنى وزارة تبدأ العمل الساعة السابعة صباحاً وينتهى العمل بها الساعة الواحدة ظهراً ووزارة أخرى تبدأ الساعة الثامنة ونهاية الدوام الساعة الثانية ظهرا وهكذا».
«فلنبدأ من حيث انتهى الآخرون»
شارك عدد كبير من قراء «المصرى اليوم» فى التعليق على تصريحات وزير الكهرباء الدكتور «حسن يونس» حول رفع أسعار الكهرباء، وموقع المفاعل النووى الذى تعتزم مصر إنشاءه، وطرح بعضهم حلولاً بديلة لتوفير الكهرباء بدلاً من الحديث المتزايد من جانب الحكومة حول ترشيد الاستهلاك أو تخفيض الإنارة فى الشوارع والطرق.
فى هذا السياق، كتب القارئ «حازم البحيرى» قائلا: «ستنتج مصر بعد كل الفرقعة الإعلامية والتكلفة الباهظة 1800 ميجاوات فقط لا غير من خلال ثلاثة مفاعلات نووية، فى حين أن الجزائر تنتج حاليا 6000 ميجاوات من محطات الطاقة الشمسية، وهذا معناه أيضاً أن هناك سماسرة من المقربين من النظام سوف يستفيدون بمئات الملايين كعمولة عن هذه الصفقة.. ومعناه أن مصر قد وقعت ضحية عملية نصب عالمية من الشركات المصنعة للمحطات لأن ما ستشتريه مصر من محطات الآن سوف يكون خردة فى خلال العشرين سنة المقبلة فى مخازن هذه الشركات، فالعالم فى سبيله للطاقة البديلة للطاقة النووية.. الطاقة النووية السلمية أصبحت موضوعاً قديماً عفا عليه الزمن ومحفوفاً بالمخاطر.