نظم مزارعون بمنطقة المساكن فى مدينة قنا وقفة احتجاجية استمرت نحو ساعة، أمس الأول، احتجاجاً على استحواذ جامعة الأزهر على 9 أفدنة مملوكة لهم، رافضين المبررات التى ساقتها الجامعة بأحقيتها فى الأرض لوقوعها ضمن أملاك الدولة، وهدد المزارعون بمقاضاة الأزهر فى حال عدم استرداد أراضيهم. يقول حارس جبر الله، مزارع، إن الجامعة نفذت قرارات إزالة لنحو 100 فدان لأراض مملوكة لها، وأثناء التنفيذ فوجئنا باستيلاء الجامعة على 9 أفدنة تخصنا وموثقة بأوراق من جهات عديدة مختصة. يضيف: «هناك مدرسة فنى صناعى واقعة ضمن التعديات، ورغم ذلك تم استبعادها من القرار، والآن أصبحنا مشردين بعد استيلاء الجامعة على أراضينا، وسنقيم دعاوى قضائية للحصول على حقوقنا». يشير قاسم محمد صالح إلى حيازته أوراقا منذ عام 49 تثبت ملكيته ل3 أفدنة ونصف، تم منحها إليه تعويضاً عن تهجيره من أراضى النوبة، وأن الجامعة ضمتها مؤخراً إلى أملاكها، واتهمته بالتعدى على أراضى الدولة، يقول: «المجلس المحلى أثبت فى أغسطس 2009 أن الرسم الكروكى رقم 26 الذى أعدته كلية الهندسة، يخالف الرسم الكروكى للموقع الصادر بمقتضاه قرار رقم 171 لسنة 96، ورغم ذلك لم تلتزم الجامعة بتقرير المجلس». على صعيد آخر تظاهر عشرات من العمالة المؤقتة والموسمية بشركة السكر بأبوقرقاص فى محافظة المنيا أمس، مطالبين بتثبيتهم وإلزام حسن كامل، رئيس مجلس الإدارة، بتنفيذ وعوده لهم فى 10 مايو الماضى، فيما تمكن أمن الشركة من فض المظاهرة بعد أن وعد المسؤولون بدراسة موقف العمال. أكد المتظاهرون أن المصنع استعان بأكثر من 420 عاملاً خلال مواسم البنجر وقصب السكر، دون تحرير عقود لهم، وأنهم طالبوا فى مايو الماضى بتثبيتهم ووعد رئيس الشركة بالتنفيذ، ولكنهم منذ ذلك الحين مازالوا على أوضاعهم. من جانبه أعلن شريف فولى، رئيس اللجنة النقابية، أن الشركة تعد دراسة حالياً لتعيين 420 عاملا طبقاً لاحتياجات العمل، مشيراً إلى حق الشركة فى دراسة الأمر حتى لا تزيد من أعبائها بتعيين عمال معطلة.