أول أيام العمل: وزراء قنديل يبدأون مهمة البحث عن حلول ل«الملفات العالقة» (ملف خاص)

التموين: البحث عن حلول للمشاكل و التأمينات: بحث خطط المستقبل
قال أبوزيد محمد أبوزيد، وزير التموين، إن توفير رغيف العيش المدعم سيكون على رأس أولويات عمله فى المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، خلال تكليفه بتولى مهام وزارة التموين شدد على ضرورة تكثيف الجهود من أجل توفير رغيف العيش وتطوير منظومة إنتاجه.
وأشار إلى أنه سوف يستهل عمله فى وزارة التموين بلقاء مع قيادات الوزارة من أجل بحث المشاكل التى تعانى منها وسبل تطوير العمل خلال المرحلة المقبلة من أجل توفير الخدمات للمواطنين بشكل أفضل خلال المرحلة المقبلة.
وأكد أنه سوف يسعى من خلال الأجهزة الرقابية بوزارة التموين لتكثيف العمل من أجل مواجهة جميع الأزمات التى يعانى منها المواطنون فى قطاع التموين، ومنها أزمة الوقود وتحسين جودة رغيف العيش. فيما أكدت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، أنها سوف تستمر فى استكمال خطة عملها بالوزارة. وقالت إنها سوف تعقد غداً الأحد اجتماعاً مع قيادات الوزارة ومديرى العموم من أجل شرح خطط العمل المستقبلية، وذلك بعد أن عقدت عقب علمها مباشرة باستمرارها فى الحكومة اجتماعا مع مسؤولى قطاع التأمينات الاجتماعية.
وأكدت أنها سوف تسعى خلال المرحلة المقبلة إلى تنفيذ جميع الأمور التى كانت عالقة فى الفترة الأخيرة ومنها مشروعا قانون التأمين الاجتماعى والجمعيات الأهلية، ووعدت بتنفيذ المشروعات المتعلقة بتحسين أحوال الأسر الأكثر فقراً، والمهمشين والمعاقين ومستحقى معاش الضمان الاجتماعى وأنها سوف تكون على رأس أولويات عملها فى المستقبل.
الآثار: تنفيذ خطة لزيادة مصادر الدخل
أعلن الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، عن وضع خطة استراتيجية للنهوض بالعمل الأثرى فى مختلف المجالات، تعمل على تنويع مصادر دخل الوزارة، بحيث لا تتأثر كثيراً فى أوقات الأزمات، إضافة إلى اعتمادها على مناطق القوة فى مجال الآثار، المتمثلة فى المواقع والمتاحف المفتوحة للزيارة، التى تدر دخلاً، وإضافة مناطق ومتاحف جديدة أمام الحركة السياحية.
وأوضح «إبراهيم»، فى تصريحات، أن الخطة تستهدف العمل على زيادة موارد وزارة الدولة فى قطاع الآثار لمواجهة الالتزامات التى تقع على عاتقها لاستكمال المشروعات الجارية من تطوير وترميم للمواقع الأثرية، وإنشاء المتاحف وتطويرها فى المواعيد المقررة، مثل: المتحف المصرى الكبير، ومتحف الحضارة ومتحف شرم الشيخ، ومشروع القاهرة التاريخية.
وكشف وزير الآثار أنه سيتم التنسيق مع جميع الوزارات المعنية مثل: السياحة، الخارجية، التعاون الدولى، الأوقاف، الثقافة والداخلية، لدعم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وكذلك الترويج للمعارض الخارجية واسترداد الآثار التى خرجت بطرق غير مشروعة. وقال «إبراهيم» إن الخطة تتضمن أيضا تفعيل أسس وقواعد حماية حقوق وزارة الآثار للملكية الفكرية فى مجال الآثار، طبقاً لقانون حماية الملكية الفكرية، والتوسع فى نشاط الوحدات الإنتاجية ذات الطبيعة الخاصة لزيادة موارد الوزارة، وكذلك استكمال تعيين العمالة المؤقتة وتشغيل الخريجين وفق جداول زمنية محددة، وتحقيق العدالة الاجتماعية بين العاملين بالوزارة.
الزراعة: السعى لإيجاد حلول لأزمة الأسمدة وديون الفلاحين
يستقبل الدكتور صلاح عبدالمؤمن، وزير الزراعة، بمكتبه بالوزارة اليوم، رؤساء القطاعات والإدارات المركزية والمراكز البحثية، فيما يشبه لقاء التعارف بين الوزير ومرؤسيه، وعقب لقاء التعارف، تبدأ أجندة عمل الوزير باستقبال الدكتور مصطفى النجار، رئيس قطاع الإرشاد بالوزارة، لمناقشة اتفاقية الوزارة مع وزارة البيئة لتدوير 12 مليون طن من المخلفات الزراعية وأعمال تطوير الرى الحقلى فى البحيرة وكفر الشيخ بالتعاون مع وزارة الرى.
كما يجتمع وزير الزراعة بالدكتور عباس الشناوى، رئيس قطاع الخدمات، لمتابعة الموقف الحالى للأسمدة وموقف شركات القطاع الخاص وتهديدها بإيقاف إمداد الوزارة ب80 ألف طن من الأسمدة وطرق سد الفجوة بين الاحتياجات والإنتاج. ويناقش «عبدالمؤمن» خطة قطاع استصلاح الأراضى فى اجتماع مماثل مع الدكتور عبدالعزيز شتا ويستقبل عبدالمؤمن محمود العدوى للوقوف على آخر المستجدات للتعديات على الأراضى الزراعية.
فيما يلتقى الدكتور محمد رسمى، رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، والدكتور على سليمان ورئيس مشروع العفن البنى ورؤساء قطاع الثروة السمكية وصندوق الموازنة الزراعية وقطاع الشؤون الهندسية. ويناقش وزير الزراعة مع الدكتور محسن البطران، رئيس بنك التنمية والائتمان، توجيهات مؤسسة الرئاسة بمناقشة ديون الفلاحين وإعداد تصور كامل عن المتعثرين فى الديون الزراعية ويناقش عبدالمؤمن تطوير الميكنة الزراعية ومشاكل العمالة المؤقتة بقطاع التشجير حيث تمثل العمالة المؤقته ملفا شائكا فى وزارة الزراعة والمقدر عددهم ب103 آلاف عامل مؤقت.
الصحة: مواجهة الاعتداءات المتكررة على المستشفيات
قال الدكتور محمد مصطفى حامد، وزير الصحة الجديد، إنه فور وصوله إلى الوزارة، اليوم، سوف يقوم بدراسة جميع الملفات المهمة، منها الاعتداءات المتكررة على الأطباء داخل المستشفيات، ووصفها ب«الأمر العارض» الذى سينتهى قريباً. وأضاف «مصطفى» أن صحة المريض هى هدفه الأول وسوف ينصب كل جهده على تحقيق هذا الهدف، مشيراً إلى أنه سوف يلزم كل جهة أو هيئة تابعة للوزارة بتحقيق هذا الهدف لأن تجاهل تحقيقه يعد خيانة للأمانة التى كُلف بها، وأضاف الوزير فى تصريحات ل«المصرى اليوم»، أن المستشفيات التابعة للوزارة تعانى من مشاكل كثيرة جداً، سوف يعمل على حلها خلال الفترة المقبلة. ووعد «مصطفى» بمعالجة مشكلة انقطاع الكهرباء فى القريب العاجل من خلال توفير مولدات كهرباء بجميع المستشفيات، تعمل بشكل تلقائى حال انقطاع الكهرباء، رافضاً بشدة ما يتردد عن قيام بعض الأطباء بإجراء عمليات جراحية على أضواء الشموع والهواتف المحمولة بسبب انقطاع الكهرباء، مشيراً إلى أن هذا أمر غير مقبول ويعيدنا للعصر الحجرى ولا يمكن أن يرضى به أحد، لأنه من غير المعقول أن نجرى عملية جراحية على أضواء الشموع فى وقت تجرى فيه عمليات جراحية على القمر. وقال «مصطفى»: «من القضايا التى ستكون ضمن أولوياتى قرار الوزير السابق الدكتور فؤاد النواوى، الخاص بإعادة تسعير الدواء، حيث إن هذا القرار قد أثار ضجة فى الفترة الأخيرة، ومعيار تعاملى معه سيكون انطلاقاً من مبدأ أن أى قرار سبق اتخاذه وثبت أنه فى مصلحة المريض لن أقترب منه، أما إذا ثبت أنه ضد مصلحة المريض فسوف يتم إلغاؤه على الفور»، مشيراً إلى أنه سوف يعقد اجتماعاً اليوم مع قيادات الوزارة ويعقبه اجتماع بالصحفيين لإطلاعهم على أجندة عمله والقضايا المهمة التى سيتناولها فى القريب العاجل».
الرى: مناقشة ملف مياه النيل و«الرى الحقلى
يبدأ الدكتور محمد بهاء الدين سعد، اليوم عمله كوزير للرى بلقاء الدكتور محمد عبدالمطلب، وكيل أول وزارة الرى، ورئيس معهد بحوث المياه، لاستعراض مشروع تطوير الرى الحقلى، وآخر ما وصل إليه فى الدلتا والصعيد وموقف الفيضان ومنسوب المياه خلف السد، ويستعرض بهاء الدين الملف الأهم على أجندة الوزارة، باستقبال الدكتور محمد عبدالعاطى، رئيس قطاع مياه النيل، لبحث أهم المستجدات وموقف جنوب السودان بعد توقيعها لاتفاقية التعاون مع إسرائيل فى مجال المياه.
كما يناقش الوزير الجديد موقف طلمبات الرفع والصرف خلال مقابلته الدكتور مصطفى أبوزيد، رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، التابعة لوزارة الرى، وعدداً من قيادات الوزارة.
المرافق: بحث التشريعات الجديدة وتحديد الميزانية
يبحث الدكتور عبدالقوى خليفة، وزير الدولة للمرافق ومياه الشرب والصرف الصحى، فى اجتماعه اليوم مع الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، التشريعات الجديدة التى تحتاجها الوزارة والمخطط العام وتحديد ميزانيه لها، فضلا عن الاستقرار على مقر الوزارة، خاصة أن هناك 3 مبان. وتواجه «خليفة» أزمتان، هما الطريقة التى ستدار بها الوزارة، والتى تجمع بين أسلوبى قطاع الأعمال والقطاع الحكومى، ويحتاج إلى تحديد مجموعة العمل، خاصة أن قطاعات الوزارة الثلاثة التى انفصلت عن وزارة الإسكان جميعها فنية وليست إدارية، حيث كانت الإدارة تابعة لوزير الإسكان، أما الأزمة الثانية التى يواجهها خليفة فهى موازنة البنية التحتية فى ظل عجز نحو 1.8 مليار جنيه للشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى والتى تعتبر دعماً ثانوياً لمياه الشرب يذكر أن القطاعات الثلاثة التى ستنضم للوزارة الجديدة هى: الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى للقاهرة الكبرى والإسكندرية، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى.
التعليم العالى: تقليل الفجوة بين الخريجين وسوق العمل
قال الدكتور مصطفى مسعد، وزير التعليم العالى الجديد، إن هناك العديد من القضايا والملفات التى تحتاج إلى إعادة نظر فى وزارة التعليم العالى لتطوير الأداء فى الجامعات، مشيراً إلى أنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على 3 محاور أساسية، بالإضافة إلى التركيز على الفجوة بين مستوى الخريجين وسوق العمل. وأوضح مسعد ل«المصرى اليوم» أن المحاور الأساسية هى: استقلال الجامعات، وسيكون هناك نقاش موسع داخل المجتمع الجامعى والمجتمع بشكل عام، باعتبار الجامعات ملكاً للشعب حتى يتحقق الاستقلال لها، أما المحور الثانى فهو البحث العلمى فى الجامعات باعتباره قاطرة التنمية فى المجتمعات، مشيراً إلى أن المحور الثالث هو تطوير أداء منظومة التعليم العالى والعمل على تقليص الفجوة بين الخريجين وسوق العمل.
وأضاف: «عينى ستكون على هذه الفجوة حتى نعرف كم يبعد الخريجين عن مؤهلات سوق العمل خاصة فى ظل تحديات العولمة والسوق المفتوحة، وبالتالى لابد من رفع مستوى التنافسية حتى يكون الخريج قادراً على المنافسة فى السوق المحلية لعدم جلب تخصصات من الخارج، بالإضافة إلى المنافسة فى الأسواق الخارجية».
وأشار إلى أن هناك عدداً من القضايا والملفات التى سيتم النظر فيها مثل التعليم الإلكترونى، وتفعيل معايير الجودة، والاهتمام بالنشاط الطلابى، وذلك من خلال إجراء حوار جاد مع الطلاب أنفسهم للارتقاء بالأنشطة الطلابية الثقافية والعلمية والتعليمية لأنها سبب أساسى فى زيادة نضوج عقول الطلاب، إلى جانب الاهتمام بالتدريب المهنى والمهارى لرفع مستوى الخريجين والطلاب والمجتمع بشكل عام، على أن تقوم الجامعات بجهد فى هذا الشأن باعتباره يدخل ضمن خدمة وتنمية المجتمع.
كما سيتم النظر فى تطوير نظام التعليم المفتوح خاصة أنه يضم نحو نصف مليون طالب، ولابد من مراجعته حتى نقف على مدى الاستفادة منه وتطويره، وكما هو الحال فى التركيز على الجامعات الحكومية سيتم التركيز على الجامعات والمعاهد الخاصة أو منظومة التعليم العالى بشكل عام. وقال «مسعد» إنه فى أول أيامه فى الوزارة سيهتم بالتعرف على الزملاء فيها والاطلاع على الملفات العاجلة الآن، مثل تنسيق طلاب الثانوية العام للقبول بالجامعات.
«التجارة» و«البترول»: اجتماعات بالقيادات
أعلن حاتم صالح، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، أنه فور وصوله مقر الوزارة، سيطلع على الملف الذى أعده الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة السابق، حول إنجازات الوزارة وأهم القرارات والقضايا العالقة، فى وقت يعقد فيه المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، اجتماعاً مماثلاً مع كبار موظفيه. أكد «صالح» فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم» أن هناك 3 ملفات ستكون ضمن أولولياته ويسعى للتركيز عليها خلال الفترة القبلة، وهى المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير بيئة مناسبة لنجاح تلك المشروعات، خاصة أن تكلفة فرصة العمالة فيها أقل كثيراً من المشروعات الكبرى. وفى وزارة البترول قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية، فى تصريح ل«المصرى اليوم» إنه سيعقد اجتماعات مع كبار الموظفين بالوزارة، لعرض شرح مفصل لرؤيته فى جميع القضايا المتعلقة بالقطاع.
القوى العاملة: مواجهة الإضرابات بتفعيل «الحوار الاجتماعى»
أكد خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، الجديد فى حكومة الدكتور هشام قنديل، أنه سيسعى إلى حل مشاكل الإضرابات والاعتصامات العمالية من خلال تفعيل «الحوار الاجتماعى» بين أطراف الإنتاج الثلاثة «العمال، وأصحاب الاعمال، والحكومة». وأضاف الأزهرى، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أنه سوف يعقد اجتماعاً مع وكلاء الوزارة، للوقوف على مشاكل العمالة المصرية فى الداخل والخارج، وبحث احتياجات سوق العمل المصرية، وإمكانية إيجاد حلول لهذه المشاكل، مؤكدًا أنه سيعمل على الحفاظ على هذه الحقوق.
السياحة: إعادة ترتيب البيت من الداخل
قال هشام زعزوع، وزير السياحة، إن أول يوم عمل فعلى بالنسبة له كان، الجمعة، نظرا لمرافقته الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، فى زيارة مدينة الأقصر، مشيرا إلى أهمية الزيارة فى التوقيت الحالى، خاصة أنها تأتى عقب تشكيل أول حكومة للرئيس بعد انتخابه.
أضاف «زعزوع» أن هناك ثلاثة ملفات أساسية، تأتى على رأس العمل، مشيرا إلى أنه سيعكف مع قيادات الوزارة على إعادة ترتيب البيت من الداخل. وتابع أن الملف الثانى الذى يعكف عليه، هو استعادة الحركة السياحية من سوق أوروبا الغربية، حيث إنها تمثل 76% من الحركة الوافدة لمصر، الملف الثالث هو التأكيد على ملف الأمن، حيث سيكون هناك لقاء قريبا مع اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، لمتابعة أزمة الأمن والمرور وتأمين الأفواج السياحية.