استمرت أزمة الخبز فى الدقهلية واتهم عدد من المواطنين أصحاب المخابز بالتصرف فى حصص الدقيق المقررة لهم وبيعها فى السوق السوداء وتواطؤ موظفى الوحدات المحلية مع أصحاب الأفران فى تخفيض كميات الخبز المطلوب توزيعه إلى النصف لبيعها فى السوق لصالح أصحاب المخابز وعدم توصيل الخبز إلى مستحقيه لمدد تتراوح بين 3 و4 أيام رغم تسديد الاشتراك المقرر ب2 جنيه شهرياً. وشكا أصحاب المخابز من توقف مخابزهم عن العمل لمدة 3 شهور لوجود مخالفات لا تصل إلى حد الإغلاق، مما تسبب فى تفاقم الأزمة فى العديد من مدن وقرى المحافظة. من جانبه، نفى محمد نعمان، وكيل مديرية تموين المحافظة، وجود أزمة خبز داخل المحافظة. وشدد اللواء سمير سلام، محافظ الدقهلية، فى اجتماعه وأعضاء اللجنة العليا للمخابز، أمس، على إعادة توزيع الدقيق المدعم على الأفران وزيادة حصص المخابز للتتناسب مع عدد السكان بمراكز وقرى المحافظة. وقال إن كمية الدقيق التى توزع من المطاحن على المراكز ليست قسمة عادلة ولا تتناسب مع عدد السكان، وانتقد اتباع مديرية التموين سياسة غير سليمة فى التوزيع، لأن هناك مخابز تصل فيها حصص الدقيق إلى 5 أضعاف مخابز أخرى وليس بها تعداد سكانى، وهناك أماكن محرومة تماماً من الخبز وأماكن غارقة فى الخبز.