قال المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة إن مصانع الأسمدة الفوسفاتية ستطالب من جديد برفعها من قوائم الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة: باعتبار أنها مولدة للطاقة ولا تحصل عليها من الدولة. وأوضح وليد هلال، رئيس المجلس، أن صادرات الأسمدة الفوسفاتية فى تراجع مستمر، حيث وصلت إلى 100 ألف طن فى النصف الأول من العام الحالى، مقابل نحو 300 ألف طن العام الماضى و800 ألف طن العام السابق، مشيراً إلى أن المجلس سيتقدم بمذكرة رسمية لوزارة الصناعة تطالب برفعها من قائمة المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة. كانت هيئة التنمية الصناعية قد بررت إبقاء مصانع الأسمدة الفوسفاتية ضمن قائمة المصانع كثيفة الاستهلاك للطاقة بدراسات أجرتها، أثبتت أن هذه المصانع تستهلك كميات كثيفة من الطاقة بما لا يدع مجالاً لرفعها من قائمة الشركات، وأبقت على حاسبتها بسعر 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مع زيادة 50% على سعر الكهرباء فى أوقات الذروة التى تحددها وزارة الكهرباء صيفاً وشتاء. وقال مصطفى الجبلى، وكيل المجلس التصديرى، إن طن الأسمدة الآزوتية يستهلك نحو 1350 متر مكعب من الغاز كخامة، إلا أن طن الأسمدة الفوسفاتية يستهلك نحو 20 متراً مكعباً من الغاز كمصدر للطاقة.