بالأرقام: أداء مميز ل«الفراعنة» انتهى بتأهل مستحق على حساب بيلاروسيا

تأهل منتخب مصر الأوليمبي إلى الدور ربع النهائي في منافسات «أولمبياد لندن»، بعد أن أقصى منتخب بيلاروسيا في مواجهة انتهت بفوز الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة تألق فيها الفريق في الشوط الثاني ليطور هجومه الذي لم يؤد بفاعلية في شوطها الأول، بعد إشراك رأسي حربة، وقيام أبو تريكة بدور صانع الألعاب.
وتعامل المدير الفنى هانى رمزى مع الشوط الثانى بشكل جيد جدًا، ليتأهل المنتخب المصرى بعد غياب دام 28 عامًا، منذ آخر صعود مصري في الأولمبياد إلى الدور الثاني فى لوس أنجلوس 1984.
وأفرزت المباراة بعض الأرقام والإحصائيات التي أكدت استحقاق الفراعنة للفوز والتأهل كالتالي:
- من بين 13 محاولة على المرمى، سدد لاعبو المنتخب المصري 7 مرات بين القائمين والعارضة مقابل 4 تسديدات لصالح منتخب بيلاروسيا من إجمالي 14 محاولة، وبلغت دقة وفعالية تسديدات الفراعنة 54% مقابل 29% للمنافس الذي لم تظهر خطورته إلا بعد أن تأخر بثلاثية، ولم يتمكن من العودة إلى اللقاء .
- صنع المنتخب المصري 10 فرص للتهديف، مقابل 6 للمنافس، من إجمالى 33 هجمة مصرية و23 روسية، بلغت نسبة اكتمال هجمات الفراعنة 37% مقابل 52% للمنافس.
- استحوذ المنتخب المصري على الكرة بنسبة 64% مقابل 36% لبيلاروسيا، وكانت السيطرة المطلقة لمصر في الشوط الأول والفعالية والإيجابية أكثر في الثاني، ومرر لاعبو مصر عددًا كبيرًا من التمريرات الصحيحة بلغ 559 تمريرة، مقابل فقط 320 للمنافس.
- أرسلت أجنحة الفراعنة 18 كرة عرضية مقابل 9 فقط للمنافس، كانت أغلب عرضيات المصريين من الجناح الأيمن الذي أرسل 13 كرة بينها 4 فقط صحيحة، وأغزر اللاعبين تمريرًا للعرضيات كان أحمد فتحي «8 عرضيات بينها 2 فقط صحيحة»، وهى ربما أقل مباراة للاعب في الأولمبياد.
- المباراة شهدت عددًا قليلًا جدًا من الأخطاء «11» منها 5 فقط على لاعبي المنتخب المصري، وبلا تأثير أو خطورة، في حين وقع لاعبو مصر في التسلل 5 مرات « مرتين على كل من متعب وصلاح»، مقابل تسلل واحد فقط على لاعبى بيلاروسيا الذين حصدوا 4 ركنيات سجلوا من إحداها هدفهم الوحيد، مقابل ركنيتين فقط للمنتخب المصري.
- محمد صلاح صاحب الهدف الأول كان الأغزر تسديدًا على المرمى «4»، منها واحدة فقط بين القائمين والعارضة، وهى التي سكنت الشباك لتفتح الطريق نحو فوز كبير للفراعنة، ثم أبو تريكه الأكثر دقة حيث سدد الكرة 3 مرات منها اثنتين بين القائمين والعارضة وأحرز الهدف الثالث، وسدد متعب مرتين إحداهما بين القائمين والعارضة، بينما كان مروان محسن صاحب الهدف الثاني، والذي تحسن أداء الفريق هجوميًا كثيرًا عقب نزوله صاحب تسديدة واحدة فقط هى التى هزت الشباك.
- محمد أبو تريكة كان أكثر اللاعبين صنعًا للفرص التهديفية «مرتين»، منها الهدف الأول، بالإضافة إلى 5 تمريرات فعالة في هجمات خطرة للغاية لصالح المنتخب المصري، وتألق أبو تريكة بعد عودته إلى مركز صانع الألعاب خلف رأسي الحربة، لينجح في قيادة الفريق في الشوط الثانى باقتدار، كما صنع أحمد حجازى فرصتين للتهديف هو الآخر أهدرهما محمد صلاح من لعبة مكررة في الجناح الأيمن المصري.
- تألق سعد الدين سمير مدافع المنتخب المصري بشكل لافت للنظر، وكان هو أغزر اللاعبين استخلاصًا للكرة «27 مرة»، وأنقذ الفريق من كرة هدف محقق، ، كما قدم النني وحسام حسن وإسلام عوض أداءًا دفاعيًا مميزًا في وسط الفريق، حيث استخلصوا على الترتيب «14 ، 12 و 11 كرة».
- أكثر اللاعبين الذين فقدوا الكرة بشكل مجاني، كان محمد صلاح بواقع 6 كرات، والبديل صالح جمعة الذي فقدها 4 مرات خلال أقل من ربع ساعة لعب، رغم مهمته الأساسية كمدافع للوسط بالحفاظ على الكرة، ورغم تعرض أبو تريكة للكثير من الضغط عليه إلا أنه لم يفقد الكرة سوى 3 مرات فقط.
- أغزر اللاعبين في التمرير كان حسام حسن، حيث مرر 80 كرة صحيحة بدقة عالية بلغت «95%»، وهو أفضل ممرر للكرة في الفريق، تلاه محمد النني بتمرير 77 كرة صحيحة وبدقة 93%، وهى نفس دقة تمرير أبو تريكة الذي مرر هو الآخر 76 كرة بشكل صحيح، زادت كثيرًا في الشوط الثانى عن الأول، في حين كان أحمد فتحي هو أقل اللاعبين في دقة التمرير «77%»، بعد أن مرر الكرة 47 مرة بشكل صحيح و 14 كرة خاطئة كأكثر اللاعبين في عدد التمريرات غير الدقيقة، وجاء بعده مباشرة محمد صلاح بتمرير 11 كرة خاطئة وبدقة 82% كثان أقل اللاعبين في دقة التمرير.
قدم أحمد الشناوي مباراة جيدة جدًا، لم يرتكب أى أخطاء وتألق مع هجمات بيلاروسيا التي شهدها الشوط الثاني، حيث تصدى لأربع تسديدات وعرضيتين بنجاح، كما خرج من مرماه في مرتين ليقضي على خطورة الهجمة مبكرًا.