رغم مرور عام على إنشاء محور المريوطية، الذى ساهم إلى حد ما فى حل الأزمة المرورية فى المنطقة، فإن تراكم طمى ترعة المريوطية على جانبى الطريق لايزال مشكلة تؤرق أهالى المنطقة، خاصة بعد أن تحول المكان إلى مقلب قمامة ومخلفات مبانى. وفى حين أعلنت الهيئة العامة للنظافة والتجميل فى الجيزة عن جهودها المستمرة فى رفع القمامة بشكل يومى وزراعة الأرض بعد تنظيفها، فإن تلال الطمى والمخلفات الناتجة عن تطهير المصرف لاتزال موجودة، والأهالى يعانون من الأضرار الناتجة عنها. مصدر مسؤول فى الهيئة العامة للنظافة والتجميل فى الجيزة - طلب عدم ذكر اسمه - كشف عن أن وزارة الرى هى الجهة المسؤولة عن رفع مخلفات التطهير، وقال: الهيئة تقوم بدورها وترفع جميع أكياس القمامة يومياً من أسفل المحور ونقوم بزراعة وتشجير وتجميل جميع الأماكن التى تم رفع المخلفات منها، وذلك للحفاظ على النظافة وللارتقاء بالذوق العام، مشيرا إلى أن تلال مخلفات الصرف تشجع بعض الأهالى والمارة على إلقاء مخلفاتهم الشخصية وردم المنازل، مما يؤدى إلى زيادتها يوما بعد الآخر، رغم تعاقد وزارة الرى مع شركات خاصة لرفع مخلفات الصرف والتطهير. المهندس محمد سميح، مدير عام الرى فى محافظة الجيزة، أكد أن مسؤولية رفع مخلفات التطهير تقع على عاتق المهندس عزالدين فهمى الشرقاوى، مدير عام الإدارة العامة للصرف فى الجيزة و6 أكتوبر، مشيرا إلى أن «الرى» غير مسؤولة عن رفع مخلفات التطهير. أما الأهالى فاعترفوا بجهود الهيئة العامة للنظافة والتجميل أسفل كوبرى «محور المريوطية»، وأكدوا أن عمال النظافة يرفعون القمامة يوميا ولكن تلال مخلفات التطهير تزداد يوما بعد الآخر، بسبب إلقاء ردم مخلفات المبانى عليها، مما يزيد من ارتفاعها وكثافتها.
