قال الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة إن قسم الرئيس سيكون في البرلمان أمام النواب المنتخبين بإرادة شعبية، وليس أمام المحكمة الدستورية العليا التي ينص قانونها على أن يؤدي أعضاؤها القَسَمَ أمام الرئيس.. مشيرًا إلى أن الثورة لن تستسلم لرغبة المجلس العسكري الذي يجب أن تنتهي مهمته في 30 يونيو المقبل. وأكد البلتاجي أن الثورة مستمرة ولم تنته، موضحا أنه مازالت هناك تحديات كبيرة أمام الرئيس وأمام الثوار لتحقيق إرادة الشعب لإرساء الديمقراطية وأعادة الحقوق. وقال البلتاجي: إن هذه الملايين التي توجد في ميدان التحرير جاءت لتقول للمجلس العسكري لا للإعلان الدستوري المكمل، مؤكدًا أن الاعتصام مستمر. وأوضح أن حزب "الحرية والعدالة" لم يحدد بعد الرئيس المقبل له وأننا سوف نتجتمع لنرى كيفية إدارة المرحلة المقبلة داخل الحزب بعد رحيل رئيس الجمهورية عن رئاسة الحزب.