قال القس إسطفانوس شحاتة، وكيل مطرانية سمالوط، إنهم يتواصلون مع وزارة الخارجية بعد تداول فيديو "داعش" والذي يظهر فيه ذبح 21 مصريًا قبطيًا كانوا محتجزين في ليبيا لمعرفة إمكانية الخارجية في التوصل لجثامينهم وعمل صلاة جنازة لهم. وأكد القس إسطفانوس في تصريحات صحفية له أنه سيتم عمل عزاء رسمي مجمع لكل الشهداء.
وأشار إلي أن القرية التى ينتمى إليها هؤلاء الأقباط صدحت بالعويل وخيم عليها الغم والحزن بعد بث هذا الفيديو، وأصيب ذويهم بحالات انهيار وتم نقلهم للمستشفي.
ونقل غضب وثورة أهاليهم لعدم وجود معلومات واضحة من قبل أجهزة الدولة عن موقف الأقباط المقتولين منذ البداية وإعطائهم الأمل بأنهم بخير وسيعودون، فى حين أن الأحداث جاءت عكس ذلك.