قال القس إسطفانوس شحاته، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، إن خبر استشهاد الأقباط المحتجزين من قبل التنظيم الإرهابى داعش بالأراضى الليبية، لم تأت معلومات مؤكدة بشأنه حتى الآن، مضيفًا بأنه حال وقوع ذلك يعكس تراخى الخارجية المصرية في التعاطى مع الأزمة. وأضاف شحاته في تصريح خاص ل" فيتو" أن حال تأكيد الخبر، يتعين على الخارجية إعادة الجثامين لذويهم بالأراضى المصرية، مؤكدًا بأن الكثير من المطالبات للخارجية المصرية بضرروة إعادة المختطفين خلال الفترة الماضية ولكن دون جدوى. وتابع: "إن تلكؤ تلك التنظيمات الإرهابية في اغتيال أبنائنا المصريين المسيحيين بالأراضى الليبية، يشير إلى وجود مفاوضات بين تلك التنظيمات ووساطة من الجانب المصري، وانقطعت أو ما شابه مما دفع تلك الجماعات المتطرفة لقتل المحتجزين". وأشار إلى أنه حال تأكيد خبر استشهادهم يتعين على الدولة المصرية برعاية ذويهم والتكفل بأسرهم.