أمر الأنبا بفنتيوس، مطران سمالوط بالمنيا بإقامة قداسات يومية للصلاة والدعاء لإعادة الشباب المختطفين بليبيا. وأكد الأب اسطفانوس شحاته، كاهن بمطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، إنعدام مظاهر الفرحة بالعيد بالقرى التي ينتمى لها ال20 شاب المختطفين بليبيا، مشيرًا إلى أن صراخ وعويل السيدات يملء القرى، وحالة الترقب التي تسيطر على الجميع انتظارًا لعودة ذويهم المختطفين، أو سماع خبر سيء عنهم. وطالب كاهن كنيسة سمالوط، بسرعة تحرك الأجهزة المعينة بالدولة والتفاوض مع القبائل؛ للتمكن من إنقاذ الشباب المختطفين، وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن. وقال الأب سام نصيف، راعي كنيسة البيهو، وعم 5 من المختطفين بليبيا، أن أهالي المختطفين في حالة يرثى لها، وغابت عنهم أي مظاهر فرحة للعيد، وأصبح البكاء والعويل هو السمة المميزة لهذه القرى.