ذكر صندوق الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف" بأن جنوب السودان قد يواجه أزمة غذاء متزايدة بحلول نهاية موسم الجفاف والعجاف إذا ما استمر القتال ولم تتوصل الأطراف المتحاربة إلى تسوية طويلة الأمد. وذكر ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة أن الصراع يسبب تباطؤا كبيرا في وصول المساعدات إلى المحتاجين. وقالت اليونيسيف إن الصراع يخفّض بشكل كبير الإمدادات الغذائية ويؤدي إلى تباطؤ وصول المساعدات الإنسانية لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة الماسة، وتفيد برؤية أعداد كبيرة من الناس ينتقلون من مناطق النزاع بسبب نقص الغذاء". ويقدَر بأن حوالي 229 ألف طفل على الأقل يعانون من سوء التغذية الحاد في جنوب السودان - وهو الرقم الذي تضاعف منذ بداية الصراع قبل عام واحد فقط. وفي هذا الإطار تطالب اليونيسيف بالوصول إلى المناطق النائية التي يتعذر الوصول إليها بسبب القتال. وهي تكثف الآن، مع برنامج الأغذية العالمي "WFP"، مساعداتها للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في جميع أنحاء البلاد.