قال سامح عاشور- رئيس الحزب العربي الناصري، نقيب المحامين السابق- إن ثورة 25 يناير ولدت من دون قائد، معتبرا أن النقابة هي الجهة الوحيدة المؤهلة لقيادة ثورة 25 يناير. ورأى عاشور، خلال كلمته علي هامش حفل افطار محامي الجيزة بالنادي النهري للمحامين بالعجوزة، أن النقابة سيكون لها دور كبير في الدفاع عن مطالب الثورة، بالاضافة الي الدفاع عن مطالب أسر الشهداء وايضا مطاردة ومحاربة الفاسدين من رجال النظام السابق. وكشف عن مطالب نائب الرئيس السوداني حول عوة دور نقابة المحامين الي دورها الطبيعي لنقابة المحامين، مضيفا انه اكتشف ان العرب جميعا ينظرون الي عودة نقابة المحامين بدورها الطبيعي في رسم والمشاركة في الحياة السياسية. وتابع: إن نقابة المحامين غابت عن المشهد السياسي طوال الاشهر الماضية قبل 25 يناير ولكن المحامين قاموا بدور فعال في الدفاع عن قضايا الوطن ودافعوا عن مصر ضد اطماع الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح انه من اجل ان نعيد للنقابة موقفها ودورها فلابد ان نعيد كرامة المحامين، قائلا إن المشهد القادم يتطلب اعادة بناء نقابة المحامين بأسس جديدة بعيدة عن الانتهازية. ورأي عاشور أن المحامين هم الفئة الاولي التي اضيرت من الثورة بسبب اغلاق المحامين مكاتبهم لانه لا يوجد أحد يدفع لهم أتعابهم. من جانبه، طالب أبو النجا محرز- وكيل محامي الجيزة - بأن يدعم المحامون سامح عاشور نقيبا لهم، لتعود النقابة الي مكانتها التي كانت عليها، لانه رمز من رموز القوة والعزة للمحامين. وتابع محرز: إن نقابة المحامين نقابة لجميع المصريين وليست نقابة الاخوان المسلمين أو أي تيار آخر، وقد واجهت ضغوطًا شديدة من قبل النظام السابق الذى أتي بنقيب للمحامين بالتزوير- على حد قول محرز- دون قبول من اغلبية المحامين وضد رغبتهم، فضاعت علي يديه كرامة النقابة. واعتبر محرز ان المحامين اليوم مدعوون من اجل عودة نقابة المحامين الي دورها في الدفاع عن حقوق المصريين. أما خالد ابو كريشة - وكيل النقابة العامة - فقال ان ثورة 25 يناير أتت من أجل استعادة نقابة المحامين دورها الطبيعي، داعيا جميع المحامين لانتخاب مجلس نقابة يدافع عن دور النقابة وكرامتها، وأيضا نقيب يعيد للنقابة مكانتها.