"اجهضوا الحلم.. ولن يستطيعوا قتل الأمل".. سيظل هو طوق النجاة الذى يتشبث به من يدركون معنى "الحرية، والعيش بكرامة، والحق فى الحياة، والأمل فى العدالة"، ليس الكل سواء، هناك من يتاجر به لتحقيق أهدافه، وآخرون ربما عاشوه حلمًا تمنوه واقع. ربما يتفق الكثيرون على أن ثورة "25 يناير"، شابها الكثير من المؤامرات والمخططات، كما يروجون، ربما كانوا صادقين، ولكن الحقيقة تبقى أن من خرجوا من أطياف الشعب المختلفة لم يكونوا عملاء ينفذون تلك المخططات، لم يخرجوا سوى لتحقيق حلمهم فى إزاحة "إهانة وظلم" سنوات، حاملين عنوان "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، دون أن يتناسوا "الكرامة الإنسانية"، رفضوا بطش الداخلية، ونهب نظام مبارك، ورأسمالية رجال الأعمال، خرجوا من أجل أن يشعروا أنهم خلقوا بالفعل أحرار "الروح والعقل" ليسوا مكبلين فى قوانين زائفة وحكام سلطويين، لم يريدوا سوى العدل، وسيظلوا يبحثوا عنه، وقد تكون براءة مبارك البداية الحقيقية. على مدار 4 سنوات نجح المتأمرون فى إجهاض الحلم، عاد النظام البائد من جديد، بينهم المتلونون، وهناك الماكرون، جندوا أسلحتهم "الإعلام، الأموال، وغيرها.."، لتحقيق أهدافهم.. هل قامت الثورة إلا ضد هؤلاء من أهانوا الكرامة، وفقدوا الإنسانية، واغتصبوا العدالة؟، ربما ظنوا أنهم نجحوا، لكنهم تناسوا أن من امتلك الحلم، لا يفقد الأمل، ومن تنشق الحرية، لا يرضى لها بديلًا. لم يكن حصول الرئيس المخلوع حسنى مبارك على البراءة فقط هو السبب وراء نشوب فكرة ثورة ثالثة، ولكن تظل عودة مبارك حرًا طليقا، هى منبع لاستكمال الثورة الأولى، والتى تسمى مجازًا "ثورة ثالثة"، وكيف نعدد فى الثورات ولم نتجاوز البداية بعد، ردرو الفعل الثورية الحقيقية، والقليل من النخبة السياسية -كما يطلق عليهم- ترى أن حصول مبارك على البراءة، هو عودة لنقطة البداية، أو كما قالها أحد أهالى شهداء يناير، بوضوح أكثر "ثورة يناير انتهت للأبد"، مؤكدين ليست براءة مبارك وحدها التى تثير الغضب هناك العديد من المؤشرات الأخرى مثل "المعتقلين، وقمع الحريات، وغياب العدالة الاجتماعية"، بالإضافة للعديد من الأزمات. - ثورة "25 يناير".. تتجدد ب"براءة مبارك" - البراءة.. إدانة لثورة وعودة لنظام "بائد" - الجرائم الحقيقية.. تدمير المجتمع وإفساد الحياة وإشاعة الرشوة والنهب المنظم - حبل سري مزعوم بين 28 و29 !! - القاتل الخفي لثوار يناير - ثغرات قانونية برأت مبارك والعادلي في محاكمة القرن - قاضي "استشعار الحرج" يبرئ المخلوع اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل اضغط هنا لمشاهدة الملف بالحجم الكامل