فيديريكا موغرينى هى الممثلة السامية الجديدة والشابة بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبى، وقبل تعيينها رئيسة للدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغرينى كانت وزيرة الشؤون الخارجية فى إيطاليا لمدة تسعة أشهر، وهى المرأة الثالثة فى إيطاليا، التى تشغل هذه الوظيفة، لكن فى الحادية والأربعين من العمر، كانت الأصغر. انتخبت عضواً فى البرلمان الإيطالى فى العام 2008، وكانت رئيسة الوفد الإيطالى فى الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسى، وتعيينها كمسؤولة عن السياسة الخارجية الأوروبية، تعرضت لانتقادات وطعن من دول البلطيق وبولندا، اعتقاداً أنها موالية لروسيا فى الأزمة الأوكرانية، ودافعت السيدة موغرينى عن نفسها من خلال التذكير بأن أول زيارة لها كوزيرة للخارجية الإيطالية خلال الرئاسة الايطالية للاتحاد الأوروبى، كانت إلى كييف ومن ثم إلى موسكو. صرحت موغرينى بأن دور الممثل السامى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية هو إعطاء توجيهات إلى الشركاء الاستراتيجيين ومن خلال هذا الأساس، السعى إلى توافق أوروبى مشترك ليتمتع الاتحاد الأوروبى بدور له تأثير عالمي، وعلى سبيل المثال، البريطانية كاثرين آشتون، التى أدت هذه المهمة قبلها، تمكنت من التوصل إلى اتفاق مبدئى مع ايران بشأن الطاقة النووية، وقامت بدور الوسيط بين كوسوفو وصربيا. وبحسب فضائية يورونيوز، ستقوم فيديريكا موغرينى بتنسيق وإعداد السياسة الخارجية للإتحاد الأوربى، انها هيئة دبلوماسية من 3400 شخص، عدد الوفود فيها 140 فى جميع أنحاء العالم، [...]